متى نعرف؟ ومتى نتفق؟ ولماذا لا نبدأ؟ وإلام هذا التجافي؟
هذه بعض الأسئلة التي يطرحها كتاب مضامين خفية ,.
مضامين خفية ,, ماذا تعني هذه الكلمات؟
إنها تلك العبارات التي نقولها والمعاني التي نخفيها خلف تعاملنا وخلف أقنعتنا الملونة,, قد نحترق بها وقد تؤرقنا لكننا لا نستطيع الخلاص منها بالتعبير عنها الى من كان سببا في إثارتها في أذهاننا منذ البدء,, إما لأنه لن يفهم وإما لأن الوقت قد فات ولن تجده بعد ذلك اللقاء,, وإما لأن بينك وبينه بابا فهو لا يسمع سوى صوت ذاته!
وفيما يلي سوف نقرأ معا مقاطع من الكتاب بطريقة مختلفة,, حيث وجدت نفسي أجيب على الأسئلة المطروحة أو أكمل العبارات الشبيهة بالكلمات المتقاطعة مع ملاحظة أن كلمات الكتاب هي تلك العبارات المقوسة:
ماذا يبقى حسنا بيننا إذا كنت أنا أتحدث بلغة الأزهار بينما أنتِ تفكرين بالمعجنات؟! .
لن نتفق أبدا أنا أحلق دائما مع الفراشات وأنت لا تغادرين المطبخ!.
عندما تفشل وسائل الاتصال جرِّب الكلمات! .
آمل ألا تكون قد تأخرت كثيرا!.
انتظرت وانتظرت وعندما لم تأت أية رسالة عرفت أنها,, يجب أن تكون من عندك! .
لأنك الوحيد الذي أنتظر وأنت الوحيد الذي لا يبعث الرسائل,, ويلك ما الذي تفعله بي؟!
عندما لا أقول شيئا هذا لا يعني أني لا أعني شيئا! .
بمعنى أنك لابد أن تفهم جيداً لغة الصمت ولغة العيون,, ولغة ما كان وما لن يكون,, فهل تفعل؟!
لا أريد أن أضجرك ولكن لا يوجد لي غيرك لأضجره! .
اعلم أني مملة ولكن لا مفر لك مني,, أنا تلك الأنثى التي هي قدرك,, يقولون بأنني زوجتك!!
دعنا لا نعقّد علاقتنا بمحاولتنا الاتصال ببعض! .
أليس من المؤلم أن تصل الى هذا المدى من اليأس,, كل اتصال بيننا يعني خلافا حتميا,, ليتني أعرف ما الذي يدور في رأسك يا ,,!!
وللحديث بقية.
البريد الإلكتروني fowzj@hotmail.com
|