كل ما هبت من الغرب للشرق ريح
زارني من بعيد الدار مرسولها
اشكي الحب واقوم بهواها واطيح
مادرت بالغلاء يا ناس قولو لها
خبروها تراني من هواها جريح
والدواء والحياة شوفتي زولها
ترحم اللي عليها بالمحبة طريح
طحت ودخيل غرتها ومجدولها
هي هوى النفس تسوى كل زين ومليح
رغبتي بالجزيرة عرضها وطولها
مابقي غير اسمها بالاسم الصحيح
حتى تدري ويدري كل من حولها
ليتها من نصيبي واهتني واستريح
قبل تبدي لنا الأيام مجهولها
والله إنه عليها دمع عيني يفيح
غيمةٍ من رعدها صب هملولها
وكان خلي على روحي بروحه شحيح
مت أنا والمحبة بان مدلولها
من يلوم المولع لو بصوته يصيح
المحبة صعيبة ِشبت من هولها