كان هاجسي منذ عرفت الصحافة هو القارئ ماذا يريد؟,, وكيف سيتقبل ما نطرحه؟
وهل نهتم بالقارئ الذي يراسلنا على حساب القارئ الذي يراقبنا بصمت؟ و,, و,, الخ من التساؤلات التي لا يخلو منها ذهن أي صحفي يهمه عمله,, ويبحث عن النجاح الحقيقي!
وقد وجدت من البعض استغرابا لنهجي هذا لكنني لم أعرهم أي انتباه ليقيني بأن القارئ هو الهم الأول,, وانتقاء ما يرضيه من مواد,, واحترام رأيه هما المهمة الصعبة.
وكنت أورد دائماً بأن القارئ الذي يراقب بصمت سيقول رأيه في الوقت المناسب.
واليوم يجد القارئ في مكان آخر من هذه الصفحة القطرة الأولى من غيث التجاوب المنشود من القارئ والمراقب للساحة,, وهو ما خطه قلم أحد عشاق الجزيرة وهم كثر على مستوى الخليج.
لن أتحدث عن رسالة عاشق الوصف لكنني أعرب هنا عن سعادتي ليس انتصاراً لرأيي بل لأن ما كتبه هذا القارئ هو أول المتحدثين عن جانب معين وسيأتي من يتحدث عن جوانب أخرى على نطاق أوسع وهو الساحة الشعبية بكاملها بتناقضاتها وسيئها وحسنها.
* فاصلة:
من سار على الدرب,, وصل!
* آخر الكلام
اليوم أصرح بالخبر عقب تلميح ما كل رفقه تاليتها مليحه مرافقة غير الوجيه المفاليح في خانة المتردية والنطيحة |
وعلى المحبة نلتقي
|