| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
ان النعم بالشكر تستقر وهذا مبدأ مقرر في كتاب الله عز وجل ولئن شكرتم لأزيدنكم ,, الآية بل وتزداد الا وان من أعظم النعم ما حبا الله هذه البلاد المباركة من الحفاظ على كيانها الاسلامي حتى غدت انموذجا واضحا في الثبات على الحق مع الثقة والاعتزاز بشرف الانتساب لهذا الدين العظيم.
وفي الحقيقة ان ما تعيشه بلادنا الطيبة في ظل الشريعة الاسلامية منذ قرون في وقت كانت التيارات المختلفة تعمل عملها في كثير من البلاد وتخضع لتحديات متنوعة ولكن ظلت هذه البلاد صامدة بكل قوة ورسوخ فلم تقبل ان تساوم على مبادئها او تتنازل عن شريعتها، مهما كانت الظروف لأن الحق أحق بالاتباع والحق واحد لا يتعدد, والله غالب على امره فالحمد لله على نعمته والشكر له على توفيقه.
وهنا وقفة تأمل في كيف تماسك هذا البنيان الشامخ وكيف صمد الحق في خضم تلك الامواج المتلاطمة والفتن المضلة,, والجواب باختصار انما حصل ذلك بجهود المخلصين من عظماء الرجال من ملوك وأمراء وعلماء ودعاة.
فهل استشعرنا عظمة تلك الجهود وقوة ذلك الصمود ومن ثم استنبطنا الدروس والعبر من ذلكم التاريخ المشرف لحقبة مضت فشكرنا المولى جل وعلا على هذا الامتنان وحرصنا على رعاية هذه النعمة والغيرة عليها من عبث العابثين وتسلط المغرضين,فتبقى النعم مستمرة نتفيأ ظلالها كل حين.
رحم الله المخلصين في الماضي والحاضر وسدد الله الخطى وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
عبدالعزيز علي المحيني عضو مركز الدعوة والارشاد بحائل
|
|
|
|
|