قرأت كما قرأ غيري من القراء جريدتنا الجزيرة المتميزة بمقالاتها,, الفريدة بأخبارها.
وعندما كنت اقلب صفحاتها توقفت على ريشة الفنان هاجد المتميز,, في يوم الاثنين 28 من جمادى الأولى 1421ه عدد 10196 حيث اصاب عين الواقع في نقده الهادف والبناء للحجوزات المؤكدة OK.
حيث أن رجلا أتى في موعده وحجز حجزا مؤكدا وفوجىء بأن الطائرة امتلأت, وبكل برود يقال له من سبق لبق ؟؟؟!!
ونعلم جميعا أن الاجازة فرصة لقضاء أجمل الأوقات في أرجاء مملكتنا الحبيبة منهم من يرغب سيارته ومنهم من يرغب الطائرة, وهو الغالب,.
ومن المؤكد أن المسافر يسافر خلال الاجازة لكي يرفه عن نفسه وعائلته فيبذل الغالي والنفيس لراحته وراحة عائلته.
ولكن يتفاجأ عندما يقبل على المطار باحباط شديد بتأجيل رحلته,.
فيفسد برنامجه,, ويحرج مع أولاده,, فيالها من معاناة مستمرة.
فكم من عجوز تعبت خلال سفرها.
وكم من أم أحرجت مع أولادها وتعبت في متابعتهم,.
وكم من رب أسرة كره السفر مرة أخرى,,فالى متى هذه المعاناة, والى متى إخلاف المواعيد.
وإلى متى يفشل سفرنا بسبب الحجوزات المؤكدة؟
والله حسبي وعليه توكلي,.
محمد البداح عن تعليم الحوطة والحريق
|