|
| منوعـات
* لندن رويترز
يقولون ان تناول تفاحة في اليوم كفيل بتجنب زيارات الطبيب لكن العلماء البريطانيين يتطلعون الى ماهو ابعد من ذلك.
يسعى هؤلاء العلماء الى حقن ثمار التفاح بالببتيد وهو شكل من اشكال البروتين يعرقل عمل البكتريا المكورة العنقودية التي تسبب تسوس الاسنان ومن ثم تصبح زيارات اطباء الاسنان وما يرتبط بها من الام من ذكريات الماضي.
وقد نجح باحثون في مستشفى جايز بلندن بالفعل في عزل احد الجينات الوراثية والببتيد الذي يمنع البكتريا من الالتصاق بالاسنان.
ويحاول ديفيد جميس استاذ التقنية الحيوية للنبات بمعهد البستنة الدولي في جنوب انجلترا ايجاد الوسائل الكفيلة بوصول الببتيد الى الفم من خلال التفاح او الفراولة.
رغم ان الامر يحتاج الى بضع سنوات فان جيمس وزملاءه يأملون ان يتحقق هذا وان يجد الببتيد من خلال الثمرة طريقه الى الفم حيث يغطي مناطق الاستقبال التي تتقبل البكتريا فيتمكن من تعطيل عملها وبذلك يمنع حدوث تسوس الاسنان.
واعلن جميس في مؤتمر صحفي انها طريقة جديدة للغاية ولها مدلولات اكبر بالنسبة لامراض اخرى بجانب تسوس الاسنان .
واضاف بدلا من قتل البكتريا كما تفعل باستخدام المضادات الحيوية يمكنك تحديد مستقبلات البكتريا المستهدفة ثم افراز الببتيد او البروتين لمنع هذه البكتريا من الالتصاق بالمواضع التي عادة ما تلتصق بها .
ولو اثبت الاسلوب الجديد فاعليته فانه لن يساعد وحسب في مكافحة تسوس الاسنان لكنه سيشجع الناس على تناول المزيد من الفاكهة وفقا لنصائح التغذية الصحية.
وثمة احتمال آخر يتمثل في استحداث منتجات تجارية من الببتيد كغسول للفم لكن مثل هذه المنتجات ستعتبر من قبيل المواد الطبية وبالتالي ستحتاج الى تنظيم وفحوص مناسبة.
ويرى العلماء انه لو تم اسخدام المركب كمستخلص وتم وضع طبقة منه على الاسنان فانه يمكن ان يستمر هناك حتى 80 يوما.
لكن جيمس وفريقه مازالوا لا يعرفون الكثير عن جرعة الببتيد اللازمة ليحدث المفعول المطلوب او تلك الكمية اللازم وضعها في الفاكهة.
واوضح معرفة الكميات السليمة التي نحتاجها في الثمرة تمثل احد اهدافنا الكبرى في المستقبل .
واضاف نأمل ان نتمكن في المستقبل من الحصول على انسجة الفاكهة لانتاج طلقات سحرية محددة مثل هذه لمقاومة الامرضا البشرية من خلال العملية البسيطة نسبيا التي تتمثل في تناول كميات محددة منها ,
|
|
|
|
|
