|
| محليــات
 *
رسالة الجزيرة: عن فعاليات قمة الألفية الثالثة من رئيس التحرير و واس
اختتمت قمة الالفية الثالثة التي شارك فيها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والتى جمعت أكبر عدد من قادة دول العالم في تاريخ الامم المتحدة أمس الأول الجمعة اعمالها بتعهدات للعمل على الحد من الفقر ومكافحة عدم المساواة بين الشمال والجنوب ومرض الايدز.
وقد أقرت القمة اعلان الالفية الذي يشمل سلسلة من الخطوات لمحاربة الفقر خلال السنوات المقبلة وردم الهوة بين الاغنياء والفقراء عبر تقاسم افضل لعوائد العولمة.
ويؤكد الاعلان ان التحدي الرئيسي الذي يتعين علينا مواجهته اليوم هو العمل على تحويل العولمة الى قوة ايجابية للبشرية جمعاء .
وشارك في اعمال القمة 147 من رؤساء الدول والحكومات، من بين 189 دولة عضوا في الامم المتحدة, وتحول محيط مقر الامم المتحدة منذ افتتاح القمة الاربعاء الى منطقة عسكرية تمركز فيها الآلاف من عناصر الشرطة والامن.
وتعهد المشاركون عدم توفير اي جهد لمحاربة انعدام المساواة بين الدول الغنية والفقيرة.
ويعيش اكثر من 1,2 مليار شخص في فقر مدقع ولا يتعدى دخلهم اليومي اكثر من دولار واحد وخصوصا في جنوب آسيا وافريقيا التي انهكتها الحروب ووباء الايدز الذي سيخلف وراءه 40 مليون يتيم بحلول العام 2010.
وقرر رؤساء الدول والحكومات خفض عدد السكان الذين يعيشون بأقل من دولار واحد يوميا الى النصف بحلول سنة 2015، وتأمين التربية الابتدائية للجميع وخفض وفيات الاطفال بنسبة الثلثين، اضافة الى وقف تفشي الايدز.
وتعهد المشاركون ايضا تشجيع الديموقراطية ودولة القانون واتخاذ اجراءات تهدف الى وضع حد لتهريب الاسلحة الخفيفة في وقت اوقعت فيه الحروب الاهلية خمسة ملايين ضحية خلال العقد الاخير.
وكان زعماء القوى العظمى تعهدوا أمس الأول اثناء قمة مجلس الامن منح مزيد من الوسائل لقوات حفظ السلام للتدخل في النزاعات التي تزداد اعدادها ومخاطرها.
وتحسبا منه للفشل الذي واجهته الامم المتحدة في البوسنة وافريقيا، صوت مجلس الامن الذي عقد جلسته على مستوى الرؤساء ورؤساء الحكومات بالاجماع على قرار ينص على اجراء اصلاحات واسعة لتحسين قدرات قوات حفظ السلام الدولية وخصوصا في افريقيا.
ولا سابق لقمة مجلس الامن هذه سوى تلك التي عقدت عام 1992.
وقد حفل الايام الثلاثة من اعمال قمة الالفية الثالثة بنشاط مكثف لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني فضمن حضوره قمة الالفية للامم المتحدة استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بمقر اقامته بنيويورك الليلة قبل الماضية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الذي يشارك في قمة الألفية المعقودة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين واستعراض عدد من القضايا العربية والاسلامية والدولية.
وحضر المقابلة الوفدان المرافقان لسمو ولي العهد وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مقر إقامة سموه في نيويورك أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بن الحسن رئيس وفد المملكة المغربية للقمة الألفية المعقودة حاليا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية حول العلاقات الأخوية بين البلدين إلى جانب استعراض لعدد من الموضوعات الاقليمية الدولية.
وحضر اللقاء الوفدان المرافقان لسمو ولي العهد والأمير مولاي رشيد.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مقر إقامة سموه بنيويورك أمس الأول معالي وزير الخارجية بالجماهيرية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ورئيس وفد ليبيا إلى قمة الألفية في نيويورك الأستاذ عبدالرحمن شلقم.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المقابلة الوفدان المرافقان لسمو ولي العهد ووزير الخارجية الليبي.
|
|
|
|
|
