| متابعة
* واشنطن رئيس التحرير الوكالات
دعا مجلس الامن الدولي بالاجماع اندونيسيا في ساعة متاخرة الليلة قبل الماضية الى اتخاذ خطوت فورية لنزع سلاح وتسريح الميليشيات المسؤولة عن قتل افراد في الامم المتحدة في تيمور الغربية في الاونة الاخيرة.
واعلن ايضا مختار عوني سفير مالي ورئيس مجلس الامن الحالي انه سيتم ارسال بعثة من المجلس الى المنطقة لمناقشة تنفيذ طلباته.
واتخذ المجلس هذا التحرك بعد ان قتلت ميليشيات مؤيدة لجاكرتا ثلاثة من موظفي الاغاثة التابعين للامم المتحدة في تيمور الغربية الاندونيسية يوم الاربعاء وتقارير غير مؤكدة عن تجدد القتال وسقوط ضحايا في المنطقة.
وتقول اندونيسيا انها ارسلت كتيبتين من قوات الجيش الى تيمور الغربية لاستعادة النظام.
وادان قرار مجلس الامن في اشارة الى جريمة القتل التي وقعت يوم الاربعاء (هذا العمل الشائن والخسيس ضد موظفين دوليان عزل) كانوا في تيمور الغربية لمساعدة اللاجئين.
واعلن السفير الاميركي في الامم المتحدة ريتشارد هولبروك ان مجلس الامن سيرسل قريبا بعثة الى اندونيسيا وتيمور الشرقية بعد اعمال العنف في تيمور الغربية التي اودت بحياة ثلاثة موظفين في المنظمة الدولية.
وفي تصريح صحافي قال هولبروك قبل اعتماد مجلس الامن قرارا يندد فيه بأعمال العنف الاخيرة ان مجلس الامن سيرسل بعثة الى اندونيسيا وتيمور الشرقية .
وذكرت معلومات غير مؤكدة نقلتها الامم المتحدة ان نحو 20 شخصا آخر قتلوا ايضا الخميس في تيمور الغربية.
وفي واشنطن اعلنت وزارة الدفاع الامريكية ان وزير الدفاع وليام كوهين سيحمل رسالة قوية من الرئيس بيل كلينتون الى زعماء اندونيسيا خلال جولة اسيوية مقبلة مفادها بأن على جاكرتا السيطرة على قواتها المسلحة وانهاء اعمال العنف في تيمور.
وصرح مسؤول كبير بوزارة الدفاع الامريكية بأن كوهين يعتزم الاجتماع مع الرئيس عبدالرحمن وحيد ومسؤولين اخرين خلال زيارته يومي 17 و18 سبتمبر ايلول وانه سيوضح ان جاكرتا تخاطر باستمرار العزلة الامنية عن واشنطن مالم يتم اجراء تغييرات.
وادلى المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بهذه التصريحات للصحفيين قبل جولة كوهين خلال الفترة من 13 الى 22 سبتمبر ايلول والتي تشمل ست دول اسيوية وبعد ان قتلت ميليشيات ثلاثة من موظفي الاغاثة التابعين للامم المتحدة احدهم امريكي في تيمور الغربية الاندونيسية الاسبوع الماضي.
وقال المسؤول الدفاعي لرويترز امر الرئيس كلينتون وزير الدفاع كوهين باثارة مخاوفنا بشأن انعدام الامن في كل من تيمور الغربية وتيمور الشرقية سينقل رسالة قوية الى زعماء اندونيسيا مفادها ان اخفاق اندونيسيا في حماية مواطن امريكي وموظفي الاغاثة الدوليين الاخرين واخفاق الجيش الاندونيسي بشكل اعم في توفير الامن لعمليات الاغاثة الدولية,,
يهدد بتدمير حسن النية الدولية تجاه اندونيسيا في وقت تشتد فيه حاجتها الى ذلك.
طلبنا اجتماعات مع قيادة اندونيسيا وكبار قادة القوات المسلحة بما في ذلك وحيد ووزير الدفاع جونو سودارسونو واخرين.
واشار الى ان الولايات المتحدة بناء على توجيهات الكونجرس الغاضب علقت العلاقات العسكرية مع اندونيسيا في سبتمبر ايلول بسبب اعمال العنف هناك ولا تعتزم استئنافها حاليا.
|
|
|
|
|