| متابعة
* الامم المتحدة رويترز
اتفق الرئيسان الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والايراني محمد خاتمي على اعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين بلديهما على مستوى السفراء في تطور جديد في علاقات طهران مع الدول العربية.
وأنهت هذه المصالحة نحو عقد اتهم خلاله حكام الجزائر ايران بمساعدة المتشددين في الجزائر واتهام طهران للقوات المسلحة الجزائرية بقمع الانشطة الاسلامية بوحشية.
وقال بيان مشترك ان خاتمي وبوتفليقة يدركان قوة الصلة التي تربط بين بلديهما من خلال الاسلام والحضارة الاسلامية.
وأضاف ان الزعيمين تذكرا انه في الماضي الحديث نسبيا احتفظت ايران والجزائر بعلاقات تعاون وصداقة وثيقة على اساس المصالح المشتركة ورؤية مشتركة لتحرك شعبيهما نحو التطور والتقدم.
وتدهورت العلاقات بعد تدخل الجيش الجزائري في عام 1993 لالغاء انتخابات عامة كانت جبهة الانقاذ في طريقها للفوز فيها.
وفي منتصف التسعينات اتهمت الجزائر ايران بتسليح وتمويل المتشددين وهو اتهام تنفيه ايران دائما, ومنذ ذلك الوقت قبلت الحركة الرئيسية للمتشددين وقفا لإطلاق النار بعد سنوات من الحرب الاهلية التي قال بوتفليقة انها اسفرت عن قتل 100 الف شخص، وما زالت الجزائر تشهد اعمال عنف متفرقة.
|
|
|
|
|