| العالم اليوم
* القدس رويترز
قال قائد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس ان قائد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية سيترك منصبه بسبب مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين برصاص زملائهم أثناء عملية فاشلة في الضفة الغربية.
وقال اللفتنانت جنرال شاؤول موفاز في مؤتمر صحفي انه قبل استقالة البريجادير جنرال شلومو اورين في اعقاب عملية لاعتقال نشط فلسطيني نفذتها وحدة سرية إسرائيلية.
وقال موفاز أثناء إعلان نتائج تحقيق عسكري في العملية ان الجنود الثلاثة قتلوا بنيران صديقة اطلقها قناصة من الوحدة السرية خلال المداهمة التي وقعت مساء يوم 26 اغسطس/آب في قرية عصيرة الشمالية بالضفة الغربية.
وكانت الوحدة التي يتظاهر رجالها عادة بأنهم عرب أثناء مطاردة المسلحين الفلسطينيين تبحث عن محمود ابو هنود وهو من نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وافلت ابو هنود الذي تصفه إسرائيل بأنه على رأس المطلوب اعتقالهم في الضفة الغربية من الهجوم وهرب الى المناطق الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني.
وسلم ابو هنود نفسه الى القوات الفلسطينية وعاقبته محكمة فلسطينية بالحبس 12 عاما لتورطه في أنشطة عسكرية غير قانونية, وتقول إسرائيل انه لعب دورا رئيسيا في تفجيرين انتحاريين في القدس عام 1997.
وأشار موفاز الى سقوط الوحدة السرية في سلسلة أخطاء تكتيكية وقال انه وافق أيضا على استقالة قائد الوحدة الذي يعرف فقط باسم اللفتنانت كولونيل ميكي.
وقال موفاز ان الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الحادث اعتقدوا بطريق الخطأ ان لديهم تصريحا بالصعود الى سطح حيث تعرضوا لرصاص قناصة الوحدة الذين ظنوا انهم مسلحون فلسطينيون يحاولون الهرب.
وأردف انه تم إبعاد القناصة عن الوحدة, وقال موفاز ان القرويين الفلسطينيين رصدوا وجود قوة اسرائيلية قبل المداهمة مباشرة وابلغوا ابو هنود.
ووصف موفاز العملية بانها كانت كبيرة جدا في حجمها اذ شهدت عددا كبيرا جدا من الجنود واطلاق نار كثيرا جدا, وأردف موفاز: نريد خططا أكثر بساطة.
|
|
|
|
|