|
| الريـاضيـة
* لانه لا يعرف غير النجاح ,, ولا يرضى بأقل من التميز في كل عمل يتولى الإشراف عليه وكل مهمة يقوم بها استبشر الرياضيون خيراً بتكليف الفريق أسعد عبدالكريم مدير الأمن العام رئاسة الاتحاد السعودي للرماية,, وكما عرف الجميع الفريق أسعد طوال مشواره العملي المتميز وعلى مدى سنوات طويلة وما حققه من انجازات توجت بالثقة الغالية من رجل الأمن الاول في بلادنا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بتولي الفريق اسعد زمام هذه المسؤولية الكبرى ولهذا فرح الكثيرون خصوصا المنتمين لرياضة الرماية فهم يدركون اكثر من غيرهم ان الفريق أسعد رجل احترف النجاح قلباً وقالباً ولا يقبل أبداً بغير الحد الأقصى من التميز والتفوق والإبداع,, وعندما يتولى الفريق أسعد مسؤولية اتحاد الرماية ويحظى بثقة الأمير سلطان بن فهد فتلك إشارة صريحة إلى اننا سنكون على موعد في المستقبل القريب مع قفزة نوعية في هذه الرياضة الاصيلة التي بدأت تسجل حضورها على الساحتين العربية والآسيوية لوجود أكثر من بطل سعودي متميز,, يمكن ان يحقق نجاحات أكبر على المستوى الدولي, والأولمبي إذا ما وجد رعاية فائقة ودعماً فاعلاً لتطوير ملكاته وأدواته,,وقبل ذلك تخطيطاً علمياً مدروساً يستشرف آفاق المستقبل.
* ان معرفتنا الأكيدة بنمط تفكير الفريق أسعد عبدالكريم الرئيس الجديد للاتحاد السعودي للرماية وحرصه الدائم على النجاح والتفوق والتميز يجعلنا أكثر ثقة وأكثر تفاؤلا بمستقبل هذه الرياضة الأصيلة,, والشكر موصول للأمير سلطان بن فهد على دقة اختياره وصواب ترشيحه,.
لوبيز ,, اكتشف اللغز!!
رغم إشارتنا إلى اخطاء مدرب الاهلي لوبيز لا سيما في المبارة الحاسمة امام صفاقس التونسي في الدور قبل النهائي إلا انه اصاب كبد الحقيقة ووضع يده على الجرح عندما اشار في حديثه لإحدى الزميلات بان سبب خسارة الأهلي امام الفريق التونسي يرجع إلى تشتت ذهن اللاعبين خصوصا في الشوط الثاني وهذا صحيح 100% ,, فمشكلة لاعبي الأهلي الأساسية والمزمنة هي فقدانهم التركيز الذهني في المباريات الحاسمة والمصيرية فقط,, ولا يحدث هذا في المباريات الأخرى,, وهو دليل عملي على استسلام لاعبي الاهلي للضغوط الجماهيرية والإعلامية وسرعة تأثرهم بالتوتر النفسي والعصبي,, ولو عدنا بشريط الذكريات للوراء واستعرضنا سيناريو خسائر الأهلي في كل النهائيات التي تأهل لها في السنوات الخمس الأخيرة لاكتشفنا بسهولة ووضوح السبب الرئيسي والذي يكمن في افتقار اللاعبين للتركيز الذهني في بعض فترات المباراة,, تذكروا الأخطاء القاتلة للمدافعين وحراس المرمى,, وتذكروا الفرص الذهبية القاتلة التي أهدرها المهاجمون,, لعل اقربها للأذهان تلك الفرصة الذهبية التي أهدرها عبدالرحمن سيفين امام مرمى الاتحاد في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة,, وهناك عشرات الأمثلة على هذه الأخطاء التي تجسد عملياً افتقار اللاعبين للتركيز الذهني في المباريات الحاسمة والمصيرية ولهذا فالحل الوحيد لكل مشاكل الأهلي والدواء الشافي لجراحات الفريق يبدآن من معالجة المسؤولين لهذه الإشكالية,, وقبل ذلك الاعتراف بها إذا أرادوا للفريق حصد الكؤوس والألقاب.
فالقضية ليست فنية,, ولا علاقة لها بالأجهزة الفنية وقد ضربتها رياح التغيير في كل موسم دون أن يرسو الفريق في مرفأ البطولات!!
|
|
|
|
|
