| متابعة
اتهم زعماء أفارقة دول العالم الغنية باهمال قارتهم واستغلالها على مدى عقود لتحكم من ثم على ملايين الناس بحياة من البؤس والمعاناة.
وطالبت الدول الافريقية يقودها ثابو مبيكي رئيس جنوب افريقيا متحدثا باسم أكثر بلدان أفريقيا تطورا اقتصاديا قمة الألفية بالأمم المتحدة بمواجهة كارثة الفقر وفيروس (اتش, اي, في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز) والصراعات في افقر قارة في العالم.
وقال مبيكي ان فقراء العالم يقفون على أبواب القصور المريحة التي يسكنها كل ملك وملكة ورئيس ورئيس وزراء ووزير,, يحضر هذا الاجتماع الفريد , واضاف مبيكي: السؤال الذي يطرحه هؤلاء المليارات هو ماذا تفعلون,, لانهاء العنف المتعمد والوحشي ضدنا الذي يحكم كل يوم على كثيرين منا بموت مهين وغير ضروري, وقال فريدريك تشيلوبا رئيس زامبيا ان الخطط الحالية لتخفيف ديون افقر دول العالم ليست كافية وقال جيري رولينجز رئيس غانا ان الأفارقة يعانون في ظل فساد غربي.
وتبين احصاءات الأمم المتحدة ان غالبية الناس في افريقيا يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم بينما يخصص 40 بالمائة من عائدات الحكومة لخدمة الديون على حساب الصحة والتعليم وخدمات ضرورية أخرى.
وتتعهد مسودة اعلان سيتبناه زعماء الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في قمة الالفية بأن افريقيا ستحصل على اهتمام دولي متزايد في كل من جهود التنمية وحفظ السلام.
وعزز دعوة مبيكي هجوم ملتهب شنه رولينجز على الحكومات الغربية بسبب ما زعم انه تجاهلها لممارسات فاسدة لشركاتها في أفريقيا.
وقال رولينجز ان افريقيا بها قادة (فاسدون) من ابنائها واضاف (لكن من حقنا ان نطالب العالم المتقدم بالا يغمرنا بفساد).
واضاف: مقابل كل دولار من مال فاسد يحتفظ به في بنوك غربية هناك طفل افريقي يموت وطفلان افريقيان يتضوران جوعا وثلاثة أطفال أفارقة يعانون من المرض والجهل الناجمين عن نقص الرعاية الصحية والتعليم.
وناشد تشيلوبا المجتمع الدولي ان يفتش في ضميره الأخلاقي وان يركز على القذارة والمرض الموجودين جنبا الى جنب مع التكنولوجيا والثروة في العالم المتقدم.
|
|
|
|
|