|
| الاقتصادية
* الرياض عبدالرحمن المصيبيح
تم إنجاز 70% من المشروعي الترفيهي الكبير الذي يتم تنفيذه حاليا على الدائري الشرقي بمدينة الرياض وتصل تكاليفه اكثر من 150 مليون ريال, أوضح ذلك لالجزيرة رجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالمحسن الحكير انه بانتهاء هذا المشروع فإنه سيكون من المشاريع الفريدة والمميزة في العاصمة الحبيبة الرياض والتي (تستاهل) هذا المشروع وغيره من المشاريع الضخمة.
وقال ان دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز للقطاع الخاص وتشجيعهما المستمر يجعلنا ننفذ مثل تلك المشاريع.
وأشاد الحكير بجهود وتعاون أمانة مدينة الرياض والغرفة التجارية وكافة القطاعات ذات العلاقة التي تحرص على تذليل كافة الصعاب التي قد تواجه القطاع الخاص, وقال الحكير انني على ثقة بإذن الله ان رجال الأعمال سوف يحذون حذونا في تنفيذ مثل هذه المشاريع وهذا اقل ما نقدمه لوطننا الغالي الذي أعطانا الكثير فيجب علينا ان نستثمر أموالنا في بلادنا, وتوقع الحكير ان يتم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع الكبير وافتتاحه في الصيف القادم.
وحول سؤال لالجزيرة عن مستقبل السياحة في بلادنا بعد ان أخذت مسارها الصحيح والمناسب قال الشيخ الحكير: الحمد لله ان حكومتنا الرشيدة بحرصها الدائم نحو تشجيع السياحة في بلادنا وكذلك تشجيع القطاع الخاص في تنفيذ برامجه ومشاريعه يجعلنا نسعد بهذه النقلة الحضارية في السياحة الوطنية وبدأنا الآن نمسك الطريق الصحيح وهذا العام شهدت السياحة اقبالا كبيرا في مختلف مناطق المملكة وتابع الجميع تلك المهرجانات والنشاطات التي أقيمت خلال هذا العام واعتقد انه وبمرور الزمن وباستمرار التشجيع والدعم للسياحة الوطنية سوف نحقق كل ما نتمناه ويسعد هذا الوطن ومواطنوه وحقيقة يجب ان نقدم الشكر والامتنان لأمراء المناطق على ما قدموه ويقدمونه من تسهيلات لرجال الأعمال لتمكينهم من تنفيذ أعمالهم ونشاطاتهم في بلادهم, ورحب الشيخ الحكير بالتنافس في تنفيذ مثل هذه الأعمال الترفيهية الكبيرة في بلادنا الغالية بين القطاع الخاص وان كنت اعتقد ان تنفيذ هذه الأعمال لا تعتبر منافسة بل هو اكمال واستمرار في تنفيذ مشاريع السياحة في بلادنا بين القطاع الخاص.
وعن الحملة الوطنية للتوعية الأمنية التي تشهدها بلادنا هذه الأيام قال: الحقيقة اننا سعداء بتنفيذ مثل هذه الحملات والكل بحاجة لها واستيعابها لقد اصبحت حوادث السيارات مصدر ازعاج للجميع خاصة اذا تعرفنا على نسبة الحوادث والوفيات وما تتعرض له ارواح الناس بسبب التهور وسوء القيادة, وتمنى الشيخ الحكير من الجميع زيارة المستشفيات ومشاهدة الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث مرورية وأنا باعتباري عضوا في أكثر من لجنة ومنها لجنة اصدقاء المرضى اتمنى من اي شخص قبل ان يعطى رخصة قيادة ان يزور المستشفيات وكذلك الاشخاص الذين يقطعون الإشارات المرورية فستكون لهم بمناسبة التوعية المباشرة التي تجعلهم بمستوى قيادة السيارات والتزام آداب المرور والحمد لله تتوفر بين ايدينا السيارات ذات المواصفات العالية، وكذلك الطريق الفسيح فيجب ان نحسن استخدام هذه المركبة لكي لا تكون عليك وعلى اسرتك ومجتمعك وبالأهم من ذلك خسران الوطن لفرد من افراده,, عموما أشكر كل من ساهم في تغطية هذه الحملة الناجحة واتمنى للجميع التوفيق.
|
|
|
|
|
