ياحسين قرب لي من الورد باقه
اصوغ منها زاهيات المثايل
وان كان لك في نظم الأشعار طاقه
أبيك تسعفني ترى الهم طايل
الله من قلب يزيد احتراقه
كنه يقلب فوق صال الملايل
إن كثر مالك كثروا أهل اللواقه
تفرش بدربك من زهور الخمايل
وان قل مالك مالقيت الرفاقه
اللي على سفرتك صايل وجايل
دنياك هاذي تتسم بالحماقه
يوما عدال ويوم تلقاه مايل
إن اقبلت تعطي حنان ولباقه
وإن ادبرت جرت صنوف الهوايل
احدا تجي صوبه تعشقه عشاقه
لو صد عنها ما تبي به بدايل
واحدا الى جاها تدور فراقه
تجفاه لو هو من كبار الحمايل
ماهيب الفطنه ولا بالحذاقه
واتعاب رجلك في الدجى والقوايل
مالك سوى ما قدر الله وساقه
ياتي كما غيث حقوق المخايل
عليك بالتقوى وطيب الصداقه
واحذر جليس السو شين الخصايل
وكن حازما بمرك بليا طفاقه
وشاور ترى في الشور حسم المسايل