| تراث الجزيرة
الشاعر سمى بهذا الاسم لتعبيره عن مشاعره فيما يدور حوله من أحداث سواء كانت افراحا أو أحزانا وشعر العرضة الجنوبية من الأشياء التي تميز شعراءه من خلال مواكبة الأحداث اولا بأول لقد حزنت كثيرا وتألمت كثيرا لرحيل أقرب الناس الى قلبي وكان آخر لقاء لي معه وكأني به يقول وداعا يا ابني إلي ان نلتقي إن شاء الله في دار المقر, وبعد ان انتقل الى الرفيق الأعلى ترك في خافقي فراغا كبيرا ولكن هذه هي الدنيا ورحمك لله.
* والله لو كان دمع العين بيرد منهو كان غالي
* اني ابكي على عمي سنين وسنين طايله
كان يعشق تراث الآباء ويستمتع بقصائد البصمه كيف لا وهو من أصحاب الأصالة والخصال الحميدة وكان يشجع القصائد التي تحث على جمع الشمل والصلح والكرم لان الكرم كان عنده عادة وليس صفة مكتسبة او تقليدا كما يفعل البعض.
ولا استطيع ان أقول إلا,,,.
يالله أشكرك ياربي على كل شيء وكل حال
والقضا والقدر مكتوب للنفس واحنا مسلمينا
نحمد الله على المكتوب والصبر مفتاح الفرج
واطلب الله يدخل بوعلي في رياض الصالحينا
وان يعوضه من دنياه خير بجنات النعيم
بعد فرقاه حزن القلب مبني كما أثرب في فؤادي
والله يجبرك ياقلب المعنى بفرقا احبابنا
وأنا لم اقل هذا الكلام من باب المجاملة ولكن من باب الوفاء لسلفنا الذين نعتز فيهم جميعا وعاداتهم وتقاليدهم التي ورثوها لنا وستبقى محل تقديرنا واحترامنا وسنورثها وهي شامخة إن شاء الله للاجيال التي من بعدنا لقد كان الشاعر الأعمى رحمه الله يذكرنا بالأجيال التي عاصرها ولم نعاصرها وكانت معظم قصائده فيها وصف جميل لواقعهم وخصالهم الحميدة والصفات العربية.
وأتمنى من شعراء الساحة الحاليين ان لا ينسوا الماضي واتمنى ان يكون توجه الشعراء الى قصائد البصمه لان قصائد البصمه من القدامى لا تزال في ذاكرة الكثير من محبي التراث لما تحويه من إبداع وجمال ووصف وحسن تصوير وهذا الشيء الذي افتقده معظم الشعراء الحاليين.
لهؤلاء برائحة الريحان والكادي,,,,.
عبدالرحمن الحبي الساقية لا تعكر البحر.
عبدالواحد الزهراني ليس بالسنين تقاس حياة الإنسان
هميل الغامدي هل يستقيم الظل والعود أعوج.
مسفر بن مريط عش رجبا ترى عجبا.
وعلى المحبة نلتقي,,.
|
|
|
|
|