تباهت رياض العز,, في عز حالها
وما حققوه من المفاخر رجالها
تماري بتاريخ الأشاوس ومجدهم
ملوك العرب,, صفوة زمانٍ صفالها
صفا من بعد رحلة كفاحٍ تحوّلت
إلى ملحمة مجدٍ طويلٍ ظلالها
بنى ساسها عبدالعزيز بسياسته
وسيفٍ حدب روس الطواغيت شالها
أخو نورة اللي جرّد السيف واعتزى
سعد عينها,, يوم انتفض وانتخى لها
ما هيب انتفاضة غازي حدّه الطمع
ولا طاغيٍ يرهب ديارٍ غزى لها
غزى زاهدٍ في كل ما يغري البشر
من أعراض دنيا موقنٍ في زوالها
سمت نفسه الحرّه عن أهداف غيرها
لما يجمع الأمة,, ويعتز جالها
إلى,, لم شملٍ جاير الوقت فرّقه
مراسيم عزّه ما بقى إلا سمالها
بدا بالرياض,, وبارك الله بدايته
بليلة قدومه كل خيرٍ بدالها
والى اليوم ورياض العرب مصدر الفخر
بالاحسان تذكر,, وين ما جاء مجالها
وتشكر مساعي ماجدٍ باذلٍ لها
عظيم الجهود اللي تجلّى كمالها
لها العز دايم باسم سلمان مقترن
يمينه بنت فيها وفكره سعى لها
لها كل عامٍ حالٍ أفضل من الذي
بجوده ومجهوده وبذله مضى لها
تعلّى بها فوق الكواكب بهمته
وصارت قليلٍ بالعواصم مثالها
هي العاصمة بالوعي,, والفكر,, والبنا
سمت,, والثناء من كل منصف سمى لها