|
| العالم اليوم
*جاكرتا الوكالات
أعلن الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن عبدالواحد ان الحكومة اتخذت اجراءات أمنية مشددة من خلال تعزيز وجودها الأمني في تيمور الغربية لمنع تكرار الهجمات على مقار موظفي الأمم المتحدة والتي اسفرت عن مقتل ثلاثة من العاملين بالمنطقة.
وذكرت شبكة تلفزيون (بي بي سي) البريطانية أمس ان الرئيس عبدالواحد اشار الى وضع خطة قومية تستهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في الاقليم وقدم تعازيه الى اسر الضحايا.
ومن ناحية اخرى بدأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بعد الهجوم من جانب الميليشيا الموالية للحكومة الاندونيسية أمس في اجلاء موظفيها الى ديلي عاصمة تيمور الشرقية لحين عودة الاستقرار الى تيمور الغربية.
وكانت الميليشيا الموالية لاندونيسيا قد شنت اعمال عنف في اعقاب إعلان نتيجة الاستفتاء الذي اجرته الأمم المتحدة في نهاية شهر اغسطس الماضي واسفرت عن مصرع آلاف المواطنين,من جهة أخرى دان مجلس الأمن بشدة مساء الاربعاء الاعتداء الذي استهدف مكتبا تابعا للأمم المتحدة في تيمور الغربية وأدى الى سقوط ثلاثة على الأقل من العاملين في المفوضية العليا للاجئين.
وأصدر مجلس الأمن بيانا في ختام اجتماع طارىء جاء فيه ان أعضاء مجلس الأمن يدينون هذا العمل المشين الذي استهدف موظفين دوليين غير مسلحين.
وأفاد مسؤولون في الأمم المتحدة ان الأمين العام كوفي أنان التقى الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن عبدالواحد على هامش قمة الألفية ودان بحضوره هذا الاعتداء.
وأعلن الرئيس الاندونيسي في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك أسفه العميق لمقتل العاملين الثلاثة في المفوضية العليا للاجئين، واوضح انه ارسل كتيبتين من الجيش ووحدة من الشرطة الى المكان لملاحقة الفاعلين.
وكان ثلاثة على الأقل من العاملين في المفوضية العليا للاجئين قتلوا (أمريكي وأثيوبي وكرواتي) واحرقت جثثهم خلال هجوم قام به مئات العناصر من الميليشيات المسلحة على مقر المفوضية في مدينة اتامبوا في تيمور الغربية.
وعمدت المفوضية العليا للاجئين على الفور بعد الحادث الى إجلاء جميع العاملين فيها في تلك المنطقة.
|
|
|
|
|
