| عزيزتـي الجزيرة
كتب كثيراً في وسائل الاعلام المقروءة وأذيع عبر المذياع وشاهدنا من خلال التلفاز ما يتعلق بحوادث السيارات وضرورة الاخذ بالحيطة والحذر واتباع أصول وقواعد السلامة المرورية.
ولكن هناك نقطة أود التركيز عليها هنا الا وهي قطع الاشارة المرورية فهذا الموضوع خطير وأدى الى فقدان العديد من الاسر لافرادها نتيجة تهور شاب واستهتار سائق غير واع وقائد للسيارة لايدرك او هو يتجاهل خطورة تصرفه وقد حرّم العلماء قطع الاشارة المرورية لما في ذلك من عصيان لولي الامر وعدم إطاعته بتنفيذ القوانين المفروضة ولما فيه ايضا من ازهاق للارواح سواء للقاطع نفسه او لمن يقابله من السيارات ذات الاولوية بعبور الطريق.
وفي رأيي انه يتحتم علينا جميعاً كمواطنين ان نقوم بدورنا في هذا الصدد فكلنا رجال امن ويفترض ان نحمي بعد الله الوطن والمواطن وان نوقف كل مستهتر عند حده ونردع كل متلاعب ونقطع الطريق على أي تصرف أهوج يؤدي لإلحاق الضرر بالمواطن والمقيم.
إنني أكتب هذا المقال والألم يعتصرني لما ألحظه من عدم مبالاة بعض الشباب المراهقين بالاشارة المرورية وقطعها بكل عناد وتحد غير مراعين حرمة الطريق ولا ضرورة تنفيذ القواعد المرورية والانصياع لها وقد كدت ان أذهب ومعي اسرتي ضحية لاستهتار أحدهم لولا لطف الله ثم وقوفي في الوقت المناسب ليعبر قاطع الاشارة!!
وأود هنا ان أحيط الجميع علماً بأن المسؤولين عن المرور يرحبون بأي مواطن يقدم لهم رقم لوحة سيارة قطعت الاشارة ويكون ذلك مصدر ثقة لديهم ويطبقون النظام بحق صاحب السيارة والمتمثل في التوقيف وتسديد الغرامة.
فأهيب بالجميع أن يعوا دورهم ويبلغوا عن قاطعي الاشارات لنسلم من شرهم كما أحذر الجميع من عدم الثقة في ان الطريق مفتوح لهم لان الاشارة خضراء وإنما عليهم بالالتفات يميناً ويساراً والنظر في الاتجاه المقابل خوفاً من وجود سائق طائش قاطع للاشارة, اسأل الله السلامة للجميع.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة مركز التنمية
|
|
|
|
|