| أفاق اسلامية
تظل المهنة الصحفية من أهم المهن واسماها لان مبعثها الأمانة والتوجيه، الأمانة فيما يطرح وحسن التوجيه في العرض، ولكن يا ترى ماذا لو افتقدنا احد هذين الشرطين في أي عمل صحفي، لا شك أن الثمرة المرجوة لن تتحقق ولن تعطي نتائجها الايجابية!
لقد طالعتنا إحدى المطبوعات المحلية بتحقيق حول ظاهرة سيئة من الظواهر التي بدت تطفو على السطح في المجتمع حيث كانت الفكرة في أساسها جيدة وتستحق الطرح إلا أن الهدف قد ضاع من هذا التحقيق بسبب عدم إجادة الأسلوب في النصح فالمسميات السوقية (داشر، فاضي,, صياعة وأمثالها كانت منتشرة في ثنايا التحقيق، كما أن التحقيق ارتكز على مقابلات مع المعاكسين وسؤالهم عن طرق وأساليب وخفايا هذه المهنة القذرة, مما يحصل معه وللأسف دلالة لمثل هذه الأساليب بدل التحذير منها.
إن المطلوب من صحافتنا الموقرة بشكل عام أن تسهم في علاج هذه القضايا ولكن بالاسلوب المناسب الذي يحصل فيه إعطاء الحلول المناسبة عن طريق أهل الاختصاص والا يعطى لهؤلاء المعاكسين (الذئاب البشرية) فرصة الحديث لبث سمومهم التي يسمونها مهارات ليستفيد منها ذئاب البشر من هم تحت التدريب!!, ويحضرنا في هذه العجالة قول الشاعر
اوردها يا سعد وسعد مشتملا ما هكذا تورد الإبل |
|
|
|
|
|