| الاولــى
* نيويورك الأمم المتحدة أ,ف,ب
أعلن البيت الأبيض أنه لم يحصل تقدم ولا تراجع في عملية السلام في الشرق الأوسط بعد المحادثات الثنائية التي أجراها الرئيس بيل كلينتون في نيويورك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جو لوكهارت للصحافيين لا يمكنني أن أتحدث عن أي تقدم , واضاف لا يوجد أيضا أي تراجع .
وأوضح لوكهارت ان كلينتون التقى على هامش قمة الألفية رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك لمدة ساعة تقريبا ثم رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات لحوالي ساعة واربعين دقيقة, ورفض اعطاء أي تفاصيل حول مضمون هذه المحادثات.
وأشار مع ذلك الى أن الرئيس كلينتون ما زال يعتقد ان هناك فرصة للانطلاق مجددا من حيث فشلت قمة كامب ديفيد في تموز/يوليو الماضي والتي تعثرت خصوصا بسبب مسألة وضع القدس.
وقال لوكهارت أيضا إن الأطراف الموجودة تواصل التركيز على التوصل الى اتفاق وعلى المدى القصير نسبيا , في اشارة الى تاريخ 13 أيلول/ سبتمبر الذي حدده ياسر عرفات لاحتمال اعلان دولة فلسطينية باتفاق أو من دون اتفاق مع اسرائيل.
وأضاف ان الرئيس كلينتون بحث مع عرفات ومع باراك حلولا مختلفة من أجل تقريب وجهات نظرهما ولكنه رفض اعطاء أي تفاصيل حول هذه الحلول وفرص نجاحها.
وأوضح أن كلينتون وباراك وعرفات بحثوا عددا من الأفكار في محاولة للتوصل الى ايجاد حل لخلافاتهم .
وتابع المتحدث باسم البيت الأبيض قوله إن أي قمة جديدة من نوع كامب ديفيد ليست مقررة في المستقبل القريب ولكن كلينتون ومستشاريه يواصلون العمل للتوصل الى تسويات طالما توجد هناك فرصة للسلام.
وختم لوكهارت بالقول ليس عندي أي شيء أقوله حول اجتماعات مستقبلية إلا أن العملية متواصلة .
من جهة أخرى قال نبيل أبوردينة المستشار الاعلامي للرئيس الفلسطيني ان الرئيس الفلسطيني اتفق مع الرئيس الأمريكي على مواصلة الجهود خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة لايجاد قاعدة للانطلاق والبناء عليها من أجل انجاح المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وأوضح ابوردينة في حديث اذاعي صباح أمس ان المحادثات الفلسطينية الأمريكية تناولت أفكارا أمريكية جديدة إلا أنها لم تصل الى حلول مرضية للجانب الفلسطيني مؤكدا أن الفجوة في المواقف الفلسطينية والاسرائيلية ما زالت قائمة.
وقال إن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المعطيات مشيرا الى أن الرئيس الفلسطيني أكد ضرورة التوصل الى اتفاق سريع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لأن الموقف لم يعد يحتمل المزيد من التأجيل والمماطلة.
وجدد المسؤول الفلسطيني مطالبة اسرائيل بضرورة الالتزام بمرجعية السلام الراهنة وصولا الى تسوية سلمية تضمن عودة القدس للسيادة الفلسطينية وعدم المس بمقدساتها.
|
|
|
|
|