|
| متابعة
قادة أفارقة يطلبون العون لمواجهة الفقر والأيدز
ركز الزعماء الأفارقة أمس الأول الأربعاء على الفقر وكارثة الايدز والنزاعات الناشبة عبر القارة التي تعد أفقر قارات العالم ووجهوا نداءات مؤثرة طلبا للمساعدة من العالم.
وقال كل من سام نجوما رئيس ناميبيا الذي يرأس قمة الألفية في الأمم المتحدة والزعيم الكيني دانييل أراب موي إن أفريقيا تستحق العون الدولي.
وقال نجوما اننا لا نستطيع الاحتفال بانجازاتنا الاستثنائية في العلوم والتكنولوجيا والمجالات الأخرى لسعي الانسان بينما يواصل الملايين من رفاقنا البشر العيش في عالم من الحرمان والمجاعة .
وأضاف أمام نحو 150 رئيس وملك ورئيس وزراء في القمة التفاوت البين بين الشمال والجنوب هو القضية الملتهبة في عصرنا الحالي .
ودعا الى العمل على خفض الفقر في القرن 21.
وقال ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا أكثر دول أفريقيا تقدما من الناحية الاقتصادية لرويترز في مقابلة على هامش القمة أنه لاحظ تغيرا للأفضل في توجهات الغرب بشأن القارة.
وقال تتحدث الدول المتقدمة الآن بانتظام أكثر كقوة متحدة في محاولة مساعدة أفريقيا, تركز عدة دول متقدمة على التنمية في أفريقيا ومحاولة مساعدة أفريقيا وهذا بالتأكيد تطور أفضل .
كاسترو يشيع جواً من الدعابة
أشاع الرئيس الكوبي فيدل كاسترو جوا من الدعابة في قمة الألفية الجديدة متخذا من نفسه وما اشتهر به من خطب طويلة مجالا للسخرية.
وقال راديو لندن إن الرئيس كاسترو قد أخرج من جيبه منديلا عندما اعتلى المنصة وغطى به الضوء الذي ينبه المتكلم الى أن فترة الدقائق الخمس الممنوحة له توشك على الانتهاء.
ثم بدأ في إلقاء كلمته التي أشار فيها الى أن الدول الغنية تحتكر القوة والنفوذ على حساب الشعوب الفقيرة ولكنه توقف عن الكلام في نهاية الدقائق الخمس والتقط المنديل عائدا الى مقعده وسط ضحكات قادة العالم المحتشدين في القاعة.
مصر تؤكد تطلعها لتحقيق سلام عادل وشامل
أعربت مصر عن تطلعها لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وقيام دولة فلسطين تتويجا لعملية السلام التي بدأتها منذ أكثر من عشرين عاما.
جاء ذلك في الكلمة التي وجهها الرئيس حسني مبارك لقمة الألفية التي تعقد حاليا في نيويورك والتي ألقاها نيابة عنه السيد عمرو موسى وزير الخارجية.
وقال الرئيس مبارك في كلمته إنه قد آن لعملية السلام أن تصل الى غايتها النهائية على نحو يفتح آفاق مستقبل أفضل في مستهل القرن الجديد والألفية الجديدة.
ودعا الرئيس مبارك الى ارساء الأسس الفكرية للتعامل مع معطيات القرن الجديد بآفاقه وآماله التي تجسدها ثورة المعلومات وقفزات العلم ومنجزات التكنولوجيا الحديثة, وبمخاطره وتحدياته التي تجسدها الفجوات الخطيرة بين مستويات التقدم وغيبة ضروريات الحياة الحديثة وأساسياتها لدى قطاع ضخم من أعضاء المجتمع الدولي وافراده.
رئيس الصين يدعو لإنهاء عقلية الحرب الباردة
حث الرئيس الصيني جيانج زيمين العالم على التخلي عن عقلية الحرب الباردة العتيقة لكنه التزم صمتا ملحوظا بشأن خطة الولايات المتحدة لاقامة درع مضادة للصواريخ والتي تعارضها بكين بشدة.
وكان دبلوماسيون صينيون توقعوا أن يعيد جيانج التأكيد على اتهامه المتكرر بأن واشنطن يقودها فكر الحرب الباردة في اقتراحها بناء درع لحماية نفسها من هجمات محتملة ممن تسميهم دولا مارقة .
لكن الزعيم الصيني لم يتطرق الى نظام الدفاع الصاروخي القومي في خطابه المقتضب أمام قمة الألفية للأمم المتحدة وفي نص أطول للخطاب جرى توزيعه على مندوبي الدول.
وقال جيانج موجها حديثه الى 150 زعيما عالميا يحضرون القمة يجب التخلي عن عقلية الحرب الباردة الى الأبد وترسيخ مفهوم أمني جديد قائم على الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتعاون .
اليمن يعتمد على السلام الاجتماعي والإقليمي
أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في كلمته التي ألقاها أمام قمة الألفية أن اليمن يعتمد في سياساته على ركيزتين هما السلام الاجتماعي على مستوى الوطن والسلام الاقليمي على مستوى المنطقة وقد اعتمدت في حل مشاكلها الحدودية مع جيرانها على الحوار والتفاهم واللجوء للتحكيم الدولي.
كما دعا الى السلام الشامل والعادل في المنطقة الذي لا يمكن تحقيقه إلا بانسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي المحتلة والجولان وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد على ضرورة أن تصبح منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية.
سوريا تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
طالب وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للجولان السورية والقدس العربية وانسحابها حتى خط الرابع من يونيو 1967م.
وقال الشرع في كلمة بلاده التي ألقاها أمام قمة الألفية المنعقدة حاليا في نيويورك إنه يجب على القمة عدم التساهل بمسألتين هامتين لن يتحقق بدونهما السلام الحقيقي وهما ازالة الاحتلال الأجنبي واعادة اللاجئين الى أوطانهم ورفض اية ذرائع باسم الدين أو الأمن لاغتصاب أراضي الغير بالقوة.
وأضاف الى ذلك أهمية إزالة الأسلحة النووية والسعي الجاد الى تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وعدم استثناء أية دولة منها وقال ان أهم مطلب في هذا الشأن هو تحويل الشرق الأوسط الى منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها السلام النووي مشيرا الى أنه حان الوقت لكي يدرك العالم أن عصر القوة الغاشمة قد انتهى وأن الظلم لا يرسخ حقوق المعتدين طال الزمن أو قصر.
بلير يدعو إلى زيادة قوات حفظ السلام
قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في كلمته التي ألقاها أثناء قمة الألفية إن منظمة الأمم المتحدة تحتاج الى تقديم الدعم الى أعضائها حتى تستطيع الحفاظ على قدرتها في حفظ السلام في المناطق المتأثرة بالصراعات حول العالم, وأضاف أن الأمم المتحدة تعاني من أجل مستوى عمليات السلام القائمة حول العالم طبقا للظروف الراهنة في تلك المناطق وأكثر تلك العمليات عادة عمليات حفظ السلام في المناطق التي تشهد تحركات سريعة ومضطربة وهذا ما يوضحه الهجوم الذي تم على قوات حفظ السلام في غرب تيمور .
وأشار رئيس الوزراء البريطاني الى أهمية هذه القمة وضرورة بحث موضوع أفريقيا كما طالب الدول المتقدمة بدعم دولها والتي تعد الأوضاع فيها وصمة عار على جبين البشرية حسب وصفه.
باكستان تدعو الأمم المتحدة للتدخل لحل قضية كشمير
دعت باكستان مجلس الأمن الدولي لايجاد حل لقضية كشمير المتنازع عليها مع الهند متهمة نيودلهي بالتعنت في المواقف إزاء حل القضية بصورة سلمية.
وأكد حاكم باكستان التنفيذي الجنرال بيرويز مشرف خلال مخاطبته الليلة قبل الماضية قمة الألفية المنعقدة حاليا بنيويورك رغبة بلاده في ابرام معاهدة عدم اعتداء مع الهند واستعدادها لخفض عددية قواتها في المنطقة بصورة متبادلة والعمل على جعل منطقة جنوب آسيا منزوعة السلاح .
واشار مشرف في خطابه الذي هيمنت عليه قضية كشمير الى أن غياب الارادة السياسية لحل الأزمات والابتعاد عن العمل بميثاق الأمم المتحدة وقراراتها يكمن وراء العجز عن التوقي من حدوث النزاعات أو حلها , كما أشار حاكم باكستان التنفيذي الى أن تجريد شعب كشمير من حقوقه العادلة واغراق منطقة جنوب آسيا بالأسلحة النووية قد اسقطها في أتون الصراعات في الوقت الذي يتجه فيه الرأي العام العالمي نحو التعاون الاقليمي في مجال التقدم الاقتصادي.
تفاؤل أمريكي روسي بنجاح القمة
أبدى الرئيسان الأمريكي بيل كلينتون والروسي فلاديمير بوتين تفاؤلهما أمس بنجاح أعمال قمة الألفية التي تقيمها الأمم المتحدة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل بداية الاجتماع إنه يتطلع بشكل ايجابي للاجتماع كما وافقه الرئيس كلينتون على ذلك مضيفا بأن هذا اللقاء سيعد استمرارا للجهود القائمة لتطوير مستوى العلاقات بين البلدين وشعبيهما,, وابدى الرئيس كلينتون أمله بأن يسفر اللقاء عن التوصل الى تصورات وأفكار متبادلة حول الموضوعات النووية.
وأشار كلينتون الى أن قرار ترك موضوع نشر برنامج الدفاع الصاروخي الأمريكي بيد الرئيس الأمريكي القادم سيسمح للرئيس بوتين وللرئيس القادم باتخاذ موقف موحد .
وكانت روسيا قد ابدت اعتراضها على نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي نظرا لأنه سيقلل من أهمية نظامها الخاص بالردع النووي.
الرئيس الجزائري يحذر من مخاطر العولمة
حذر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في كلمته أمام قمة الألفية من المخاطر التي تواجهها الدول النامية من العولمة.
وقال بوتفليقة إننا نحذر من الثمن الذي يجب دفعه في حال وجد الجزء الأكبر من الانسانية نفسه مهمشا ضمن مجتمع دولي قائم على الربح المادي.
واضاف الرئيس الجزائري أن العولمة تحقق تقاربا بين الشعوب حتما لكنها تقصي مفهوم التضامن الذي يستبدل بالمنافسة الأكثر قساوة.
محتجون يحاولون لفت الأنظار في قمة الألفية
مع بدء أضخم تجمع لزعماء العالم في الأمم المتحدة أعماله أمس الأول في المنظمة الدولية حاول آلاف المحتجين لفت الأنظار بعيدا عن قادة الدول الى العديد من القضايا.
ففي الوقت الذي دخلت فيه محادثات السلام في الشرق الأوسط داخل مقر المنظمة الدولية مرحلة حاسمة مع اجتماع الرئيس بيل كلينتون مع ممثلين فلسطينيين واسرائيليين ودعوته جميع الزعماء خلال الاجتماع الى مساعدة الطرفين على انهاء النزاع كانت الأجواء في الخارج مختلفة.
فقد نظم متظاهرون احتجاجات رددوا خلالها شعارات ورفعوا لافتات تحمل جميع أنواع العبارات المناهضة لبعض الدول.
أول لقاء بين الملك عبدالله والرئيس الإيراني
أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الايراني محمد خاتمي التقيا لأول مرة في نيويورك على هامش قمة الألفية.
وأوضحت الوكالة أن اللقاء الذي عقد الأربعاء تركز على أهمية تفعيل التعاون والتنسيق بين الدول الاسلامية لمواجهة التحديات المشتركة في عصر العولمة .
ورأى الملك عبدالله والرئيس خاتمي الذي تترأس بلاده منظمة المؤتمر الاسلامي انه في زيادة التعاون وتمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين فوائد مشتركة تنعكس ايجابا على مصالح البلدين ، كما شددا على ضرورة تقديم الصورة الحقة عن الدين الاسلامي الحنيف وتفعيل حوار الحضارات .
يشار الى ان العلاقات الدبلوماسية بين طهران وعمان استؤنفت في العام 1991 بعد القطيعة إثر قيام الثورة الاسلامية حيث كانت تأخذ ايران خصوصا على العاهل الأردني الراحل الملك حسين بأنه كان مقربا من الشاه الذي اطاحته الثورة في 1979 وكذلك دعم عمان لبغداد أثناء الحرب الايرانية العراقية 19801988 .
وقد شهدت هذه العلاقات تحسنا ملحوظا في السنوات الأخيرة وتبادلا للزيارات بين مسؤولي البلدين.
وصرح الملك عبدالله في بداية الشهر الماضي انه سيلبي في المستقبل القريب دعوة تلقاها من خاتمي للقيام بزيارة لايران، ستكون الأولى له منذ ارتقائه العرش في شباط/فبراير 1999.
كلينتون يبقى في قاعة الأمم المتحدة لسماع خاتمي
في علامة أخرى على التحسن البطيء في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بقي الرئيس الأمريكي بيل كلينتون صباح يوم الاربعاء وقتا أطول في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة ليستمع الى الرئيس الإيراني محمد خاتمي وهو يتحدث عن الديمقراطية.
وتم تقديم كلمة خاتمي الى الجلسة الصباحية بدلا من موعدها المقرر بعد الظهر لتتزامن عن عمد فيما يبدو مع وجود كلينتون في قاعة الجمعية العامة بعد ان ألقى الرئيس الامريكي كلمته في التجمع التاريخي في الأمم المتحدة الذي ضم أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة.
وينظر الى ذلك على انه علامة أخرى على تحسن دبلوماسي بطيء بين الولايات المتحدة وإيران منذ الخلافات التي دبت بينهما منذ قيام الثورة الإسلامية في عام 1979 التي اطاحت بالشاه حليف واشنطن والاستيلاء على السفارة الامريكية في ظهران.
وقال خاتمي انه لا يوجد شكل وحيد للديمقراطية الحقة وان مطالب قلة من أصحاب القوة يجب الا تكون لها اسبقية على مصالح البشرية.
وقال خاتمي دون ان يشير الى نموذج بلد بعينه لا يمكن وصف أي شكل معين من أشكال الديمقراطية باعتباره الصيغة الوحيدة او النهائية .
واضاف خاتمي في قمة الألفية امام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 189 عضوا ومن ثم فإن الجهود المبذولة لصياغة ديمقراطية في اطار من الروحانية والاخلاقيات ربما تبشر بنموذج آخر من الحياة الديمقراطية.
وبعد ان علمت ان خاتمي سيكون متواجدا في قاعة الجمعية العامة للاستماع الى كلمة كلينتون حرصت وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت على حضور الاجتماع الذي تحدث فيه خاتمي عن مشروعه لتكريس عام 2001 ليكون عام الحوار بين الحضارات .
وقال خاتمي الذي وضعته شهرته كإصلاحي في مواجهة مع المتشددين السياسيين في بلاده في كلمته ان المبادىء الديمقراطية اصبحت تدريجيا معيار الحكم الصالح محليا وتستحق ان تصبح النمط الجديد الذي يحكم التعاملات الدولية.
ومرة اخرى اضاف خاتمي دون ان يشير تحديدا لأي بلد او مجموعة بلاد ولذلك فان الحاح قلة من اصحاب القوة يجب ألا تكون له الأسبقية على مصالح البشرية من خلال الممارسات المألوفة لاحتضان حكومات غير ديمقراطية لا تستجب لإرادة واحتياجات شعبها وتطبيق معايير مزدوجة ومتعددة في التعامل مع الأحداث في أنحاء العالم .
وقال داعيا الى اصلاح هيكل السلطة في عالمنا المعاصر انه في مجتمع عالمي,, فإن الثقافات والحضارات المتنوعة يمكن ان تعمل معا لبناء عالم اخلاقي وإنساني ينعم الجميع فيه بالحرية والتقدم.
واضاف خاتمي في القمة التي خصصت لبحث تحديات القرن الواحد والعشرين التساؤل الأساسي هو هل الأمم المتحدة قادرة على تعديل واعادة بناء أساساتها على أساس هذه الرؤية.
وقال خاتمي: يجب عدم استخدام العولمة لفتح اسواق أكبر امام قلة أو استيعاب ثقافات قومية في ثقافة عالمية واحدة, بدلا من ذلك المطلوب هو ارتباط جماعي للمصالح المشتركة والاعراف والقوانين من أجل الحصول على فرصة متساوية للتقدم على المستوى العالمي.
|
|
|
|
|
