بعد أن أخفق الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في تحقيق انفراج في عملية السلام في الشرق الأوسط حول انتباهه أمس الى قضايا دولية أخرى منها قبرص وشبه الجزيرة الكورية.
وفي اطار أضخم تجمع لرؤساء الدول اجتمع الرئيس الأمريكي صباح أمس مع كل من أحمد نجدت سيزير رئيس تركيا وكيم داي جونج رئيس كوريا الجنوبية.
وخلال الألفية ومع اقتراب نهاية فترة رئاسته نجح كلينتون في جذب الأضواء ونشط للقاء عدد كبير من بين نحو 160 زعيما يشاركون في القمة.
وحث كلينتون الرئيس التركي خلال اجتماعهما على مساندة التسوية السلمية في قبرص.
أما في لقائه مع الزعماء الأفارقة فقد أبرز كلينتون الجهود التي تبذلها واشنطن لمكافحة الفقر والمرض في القارة السوداء.
وفي لقائه مع رئيس كوريا الجنوبية ناقش الرئيس الأمريكي برنامج الصواريخ الكوري الشمالي الذي دفع الولايات المتحدة الى التفكير في برنامج دفاعي صاروخي لحماية البلاد من أي هجوم صاروخي من جانب من تصفهم واشنطن بالدول المارقة.