| مقـالات
بالضبط كطبيعتك المرورية؛ تلج البقالة بكل عجلة وارتباك وارباك (فتضف) ما تريد وما لا تريد وعلى غرار طريقة التبضع (السعودية) الفريدة في الكيفية والكمية (والعشوائية!), تقفل راجعا إلى بيتك وهناك يصحصح الحق فتكتشف بأنك كالعادة قد اقتنيت ما لا تريد ونسيت ما ذهبت من أجل اقتنائه أصلا! (ما يخالف!)، يخلف الله والصباح رباح! ولكن هل (عمرك!) فكرت قط! كيف أن بائع البقالة لديه قدرة (كمبيوترية) على تذكر كل أسعار المواد المعروضة من الإبرة إلى ما تحتويه الثلاجة من دون الاضطرار إلى كتابتها على هذه السلع؟!,, ما شاء الله,, تبارك الله! وعليه، وبما أن كل ذي نعمة محسود فحبذا لو تكرمت بتذكير هذا العامل على أن عليه شكر نعمة (صدود) الجهة التجارية المسؤولة عن (كتابة أسعار السلع) على السلع؛ هذه الجهة التي تركت له الحبل على الغارب ليستغل ويستغل ويستغل, ولم لا؟!: (كلوه سعودي فيه فلوس كثير!!),,, من اثمك للسماء يا رفيق!
|
|
|
|
|