| العالم اليوم
* عمان غزة الوكالات
وصف قدورة فارس عضو المجلس التشريعي الفلسطيني اعلان احمد قريع رئيس الجانب الفلسطيني في مفاوضات الوضع الدائم بقبول تدويل القدس الشرقية والغربية بأنه قرار شخصي ولا يعكس الموقف الرسمي لاية مؤسسة فلسطينية معنية,وقال قدورة لراديو اسرائيل ان المجلس المركزي الفلسطيني سيجتمع يوم السبت المقبل ليعلن الموقف الرسمي من مختلف قضايا الحل النهائي بما فيها القدس.
وان ابراهام بورج رئيس الكنيست الاسرائيلي قد اعتبر اقوال ابوعلاء بانها تنازل فلسطيني عن السيادة على القدس والمقدسات.
وقد اعرب السيد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عن اسفه لمقاطعة حركتي حماس والجهاد الاسلامي اعمال المجلس المركزي في غزة يوم السبت المقبل.
وشدد الزعنون في تصريح لراديو (صوت فلسطين) امس على ضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية في مواجهة مسئوليات قضايا الوضع النهائي ومستقبل القضية الفلسطينية,وكان محمود الزهار احد قادة حماس قد اعلن امس الاول ان موقف حماس بمقاطعة اعمال المجلس المركزي لايعني اغلاق باب الحوار مع السلطة الفلسطينية وانه لابد من حوار على قواعد واضحة.
وترفض حركتا حماس والجهاد الاسلامي اي مناقشة للقضية الفلسطينية على اساس اتفاقية اوسلو وتعتبرها تفريطا بالقضية ولاتوفر الحد الادنى من مطالب الشعب الفلسطيني وتتمسكان بخيار الجهاد.
من جهة اخرى وقع الشيخ احمد ياسين زعيم حركة حماس والشيخ عكرمة صبري مفتي القدس على وثيقة عهد القدس والتي وزعت في فلسطين امس الاول وتؤكد الوثيقة ان التمسك بالاقصى مسجدا اسلاميا يشكل جزءا من عقيدة المسلمين وان القدس ومافيها من مقدسات هي ملك للمسلمين جميعا غير خاضعة للمساومة او التفاوض,واكدت الوثيقة ايضا ان القدس ارض وقفية لايملك احد التصرف فيها او التنازل عن ذرة منها كما شددت على ان القدس الارض المباركة والعاصمة السياسية لدولة فلسطين هي امانة في اعناقنا يتوجب علينا حمايتها وصيانتها وافتداؤها بالمهج والارواح,من ناحية اخرى قال ساندي بيرجر مستشار الامن القومي الامريكي انه مالم يتم ايجاد اسلوب حاسم في التقدم هذا الاسبوع في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين فانه يعتقد ان التوصل الى اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني يصبح اكثر صعوبة في حدود الاطار الزمني الذي يعتقد انه واقعي خاصة في ضوء مايحدث في اسرائيل وهذا يجعل الامر اكثر صعوبة,وقلل المسئولون الامريكيون من اهمية التزام الطرفين بالموعد النهائي الذي حدد للتسوية وهو 13 سبتمبر غير ان هؤلاء المسئولين يأملون في التوصل الى اتفاق قبل ان يعود البرلمان الاسرائيلي الى الانعقاد في نهاية اكتوبر، فالمشرعون الاسرائيليون غير مرتاحين مما سموه بالتنازلات التي قدمها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك للفلسطينيين وهددوا بالاطاحة بحكومته,وكانت محادثات كامب ديفيد بين الفلسطينيين والاسرائيليين قد انهارت بسبب عدم الاتفاق حول قضية القدس.
|
|
|
|
|