أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 7th September,2000العدد:10206الطبعةالاولـيالخميس 9 ,جمادى الثانية 1421

الريـاضيـة

شبابي,, يعتذر عن تشجيع الشباب
سعادة المشرف علىتحرير الشؤون الرياضية في صحيفة الجزيرة الغراء سلمه الله
عبر الصفحات الرياضية في (الجزيرة) الغراء,, اوجه هذه الرسالة الى محبي الشباب الاعزاء عاشقي نادي الشباب في داخل وخارج المملكة: تحية طيبة لكم احبتي الشبابيين الاوفياء,, عبر هذه الرسالة اقدم لكم الاعتذار عن تركي الانتماء والتشجيع لنادي الشباب (غير مأسوف علي) لانني لست بالمقدم او المؤخر لهذا الكيان الكبير وعلى قولة المثل العامي (عود من عرض حزمة) فهذا قرار اتخذته بنفسي وعبر هذه الرسالة التي ارجو الا تكون مزعجة,, اود ان اذكر الاسباب التي دعتني لهذا القرار,, موجهاً انتمائي الرياضي فقط لمنتخبات هذا الوطن الحبيب في كافة العابه ونادي مدينتي نجد في حوطة سدير (احد اندية الدرجة الثالثة) والاسباب: بالامس القريب والبعيد,, باركت عبر كتاباتي المتعددة انتقال نجوم الشباب (النجم فهد المهلل,, النجم فؤاد انور) وتبعت ذلك بتأييد انتقال العالمي النجم مرزوق العتيبي,, وقلت ان النادي امامه مشاركات محلية وخارجية وهو بذلك يحتاج الى المادة ومن مصادر المادة التعامل مع عصر الاحتراف بانتقال اللاعبين بمايعود بالنفع على النادي اولاً واللاعب ثانياً ولكن؟!! لذا تولد لدي الاحساس بأن الشباب لا جمهور له ولامشجعين ولامحبين له والسبب لهذا الاحساس امور منها تفريط نادي الشباب (لكرة القدم) في عدم المشاركة في بطولات دولية وعربية وتركها,, دون اخذ الاعتبار بأننا كشبابيين متعطشون للمشاركات الشبابية في تلك البطولات والسعي في تحقيق كؤوسها تعويضاً عن السنين العجاف التي تمر على الشباب دون بطولات تذكر,, نعم يامحبي الشباب,, ويارجال الشباب الاوفياء,, لقد سعدنا سعادة كبيرة بأن الشباب متواجد ضمن الاندية المشاركة في بطولة الصداقة الدولية في (ابها البهاء) على كأس رائد الرياضة الامير عبدالله الفيصل حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية,,وسعادتنا بالمشاركة الشبابية كشبابيين زادت بعد اعتماد البطوله دولياً، فقلنا ان شاء الله تعالى يحقق الشباب بطولتها وكأسها الغالي اسماً ومسمى لتضاف تلك البطولة الى مخزون البطولات القليلة مقارنة بعمر النادي الكبير,, حيث تأسس عام 1367ه,, الكبير برجاله امثال الامراء خالد بن سلطان وخالد بن فيصل وعبدالرحمن بن تركي وخالد بن سعد وغيرهم من الاوفياء امثال المالك والحربي والنويصر,, ولكن فوجئنا بأن النادي (الشباب) سيشارك في تلك البطولة الدولية بالصف الثاني او بفريق معظمه من الشباب,, فضايقنا ذلك القرر كثيراً كشبابيين فكيف بالرديف سينافس في بطولة رسمية,, ورددناها، رددنا كلمة او عبارة (ما اشبه الليلة بالبارحة) في التفريط بالبطولات دون اخذ اعتبار بأن هناك جمهورا شبابيا تتلاطم به الامواج وهو لاحول ولاقوة له الا بالله, وانا اقصد هنا بتشبيه (الليلة بالبارحة) في التفريط بالبطولات,,, وذلك حدث في بطولة المؤسس عندما تم استبعاد معظم الفريق الاساسيين امام الوحدة، فخسر الشباب المباراة,, وخسر الشباب المنافسة على تحقيق هذه البطولة (المئوية) الغالية فكانت الحسرة على محيا محبي الشباب ,, ونعود (لبطولة الصداقة الدولية) فيكون رد لجنتها المنظمة للبطولة رفض المشاركة الشبابية بفريق رديف,, فكانت بمثابة الضربة الثانية بعد ضربة التفريط في بطولة (المؤسس) ضربة للجمهور الشبابي المتعطش لمشاركات فريقه وبطولاته.
وهاهو الشباب يوجه الضربة القاضية لأحلام الشبابيين,, الذين اخذوا المأخذ الحسن في ناديهم بأن ماحصل في بطولة الصدقة كان الهدف منه الاهتمام بالبطولة العربية في جدة ولكن؟؟!! الشباب ينسحب,, عفواً,, يعتذر عن المشاركة في هذه البطولة,, وكأنه ناد بلاجمهور يراعي شعورهم وعشقهم الكبير لناديهم وفي لهفة لمشاركاته.
يارجال الشباب,, ايها الاحبة الاوفياء لناديهم الكبير لماذا تلك الاعتذارات,, ترك الشباب بأمر منه بطولة المؤسس,, فقلنا ونحن اصحاب النظرة الحسنة والمأخذ الحسن قلنا رغبة شبابية في حصد البطولات المحلية الدورية ولكن؟! لادوري ولاكأس,, لماذا الاعتذار بل الاعتذارات عن المشاركات في الصداقة الدولية في ابها1421ه وعن البطولة العربية في جدة؟
الامور المالية اجزم كل الجزم بأنها من حسن الى احسن خاصة مع التعامل الحضاري في عصر الاحتراف وانتقال لاعبي النادي بما ينفع اللاعب والنادي,, وقد عاد ذلك بالدعم المادي الكبير وفي ظل دعم رجال الشباب الامير خالد بن سلطان والامير عبدالرحمن بن تركي والامير الشبابي الكبير خالد بن فيصل بن سعد.
لا والف لا,, لا اعتقد ان بطولة النخبة العربية هي طموح الشباب,, او ان يكون طموحهم كل سنة اوسنتين بطولة, ولكيلا اردد (آه,, ثم آه) ولكي أبتعد عن مقولة (ان حكينا ندمنا وان سكتنا قهر) فانني اعتذر للشبابيين لتركي (التشجيع الشبابي) ولو مجاهرة بعد حب وانتماء لهذا النادي من عام 1402ه تقريباً شجعت ذلك النادي نعم وهو بدون بطولات وفي عهد غير عهد الانتصارات لكنه كان يشارك وينافس ويخسر بشرف فهو يؤدي ماعليه والفوز والخسارة بيد وأمر الله تعالى.
ولكن الحال لايسر في التفريط المتكرر وما كتبته يعبر عن وجهة نظر بحتة وشخصية لي انا مع احترامي الشديد والتقدير الكبير لادارة النادي القديره,, شاكراً للجزيرة العزيزة اتاحة الفرصة، هذا وبالله التوفيق.
المعتذر للشبابيين
ناصر بن إبراهيم العريج
حوطة سدير

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved