أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 7th September,2000العدد:10206الطبعةالاولـيالخميس 9 ,جمادى الثانية 1421

الريـاضيـة

موعد مع الأفراح
لاغرابة في فوز زعيم الكرة السعودية بكأس الصدقة لان ذلك الانجاز ليس بالجديد ولا بالغريب لانه اعتاد صعود منصات الذهب لدرجة ان المحب للهلال كثيراً ماتشبع فلم يعد يهتم، صحيح ان الانجاز له نكهته الخاصة بحكم الظروف التي واجهت الزعيم من اصابات ومن غياب نجوم من فئة (5نجوم) اضافة الىظروف تحكيمية قاهرة وغير منصفة والتي لو اجتمعت في فريق لما استطاع ان يصل الى ماوصل اليه الهلال.
لم تعد تهتم هذه الجماهير بمن سوف يقابل الهلال في أوقات الذهب لانها على ثقة بنجومها وإن كانت هذه النجوم من فئة الشباب ليولد لدينا قناعة ان البطولات تتعدد ويبقى البطل واحداً (الهلال),, هذه الثقة المفرطة لم تكن نتيجة ثرثرة وبلبلة من واقع الانجازات الآحادية والتي يتبعها البعض، ولكنها استفتاء من واقع امكانية نجومها وقدراتهم في تحقيق ما تصبو اليه,.
اضف الى ذلك ان الهلال لديه إمكانية اللعب بالصف الثاني بنفس الروح الهلالية المعروفة ليلاحظ المتتبع ان الهلال لم يتغير بالرغم من غياب النجوم وهذه نقطة تجير لمصلحة زعيم الكرة السعودية,.
هكذا هو الهلال,, كما عرفناه,, عندما تحيط به المحن والمشكلات كثيراً مايتجلى كالبدر الساطع,.
يفترض من الاهلاويين مستقبلاً عدم استدعاء زعيم الكرة السعودية حفاظاً على مشاعرهم ونفسياتهم,,, لعل وعسى ان تنفك عقدة النهائيات و,,(الهلال),.
اصحيتم يا هؤلاء من سباتكم ام مازلتم متوسدين احلامكم وموهمين انفسكم بانكم اصبحتم منافسين للزعيم.
قليلاً من العقل والتروي ، حاولوا ان تسترجعوا اوراقكم وافعالكم جيداً ولكن يكون ذلك بعيداً عن (شبح الهلال) لكي يتسنى لكم اخذ نفس طويل ومن ثم التفكير بهدوء.
إما أن تكفون عن مثل تلك الخربشات او ان تظلوا تدورون حول أنفسكم في (حلقة مفرغة) وبالتالي تحرمون أنفسكم المتعة التي يحبها كل إنسان والتي يجسدها الهلال,, حاضراً ومستقبلاً,, ويقدمها لكم على شكل جرعات ومع ذلك لم تواظبوا على تناولها.
اتمنى ان تقفوا وقفة صدق مع انفسكم بعيداً عن التأثيرات الخارجية,, لان كل شخص معني بنفسة,, حاولوا,,
ولاتيأسوا,, لتخففوا من وطأة ما يصيبكم,.
بادي فهد العتيبي

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved