أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 7th September,2000العدد:10206الطبعةالاولـيالخميس 9 ,جمادى الثانية 1421

الريـاضيـة

عرض خاص
ما ان اعلن الكابتن ماجد عبدالله عن فتح حساب بنكي خاص لدعم مشروع حفل إعتزاله حتى إنهالت الملايين,, ولكن ملايين ماذا؟ الريالات؟ ام الدولارات؟
طبعاً ملايين الآراء والنصائح عبر صحفنا المحلية، فهكذا نحن دائماً مغرمون جداً بشيء اسمه بلاش، ومما يندى له الجبين ويخجل من ذكره اللسان ما تحمله هذه الآراء من إساءة وشماتة وسخرية واستهزاء وكل هذا تحت مظلة مصلحة اللاعب والنصح له ولو أن كل رأي قدم معه صاحبه ريالاً واحداً لتمكن الكابتن ماجد عبدالله من إقامة مباراة لمنتخب نجوم الدنيا.
وانا هنا لن اتكلم عن ماجد عبدالله السهم الملتهب ونجم النجوم وجلاد الحراس و,,و,,الخ.
ولاعن إمكانياته الهائلة واخلاقه العالية وانجازاته من خلال مشواره الطويل والمضني مع فريقه النصر ومنتخب بلاده فيكفي ان يذكر اسم ماجد عبدالله ليمر امام القارىء شريط ذكريات جميل يمتد أكثر من عشرين عاماً مليء بالعطاء والإخلاص والتفاني.
كما انني لن اتكلم عن مدى استجابة شعوب الدول المتقدمة لاي نداء يصدر من نجم بارز في اي مجال من المجالات لخدمة مشروع ما.
ولكنني أسال ما المراد من كل ما يكتب في صحفنا بعد ان قرر ماجد عبدالله ان يتولى إقامة حفل الاعتزال وان يتخذ قراراته بنفسه.
إن اي نقد وتفنيد عبر الصحف لما يقوم به ماجد عبدالله لايخرج عن شيئين:
إما ان يكون المراد منه إساءة وإن فسره كاتبه بمعنى آخر شماتة وإن ظن غير ذلك، سخرية وإن إعتقد غير ذلك، استهزاء وإن رأى خلاف ذلك.
وإما أن يكون نوعاً من السب والتوبيخ لان النصح على الملأ نوع من التوبيخ ولايؤدي الى الغرض المطلوب منه.
ألا يرى القارئ العزيز ان من حق ماجد عبدالله علينا كجمهور ولاعبين وأندية وإتحاد ورجال أعمال وإعلام ان نعمل بصمت وان نكرمه بدلاً من خلاف ذلك فالاسباب التي دعت ماجد عبدالله إلى هذا التصرف اكبر من ان تكون مادية ولها جوانب عديدة وحساسة ليس مجالها الصحف والتشهير احتراماً لتاريخ اللاعب وتقديراً لجهوده في خدمة فريقه ومنتخب بلاده.
واخيراً يعتبر اللاعبون هم الغائب الاكبر بعد ناديه النصر عن هذا الموضوع سواءً ممن يسطرون ابداعاتهم على المستطيل الاخضر او ممن إعتزل واتجه الى مجال آخر خاصة الكتابة فقد كان من المتوقع ان يكون لهم وقفة سواءً كانت مادية او معنوية فردية او جماعية المهم تكون وقفة قوية ومشرفة ومعلنة ايضاً.
عبدالله المهوس الرس

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved