| الريـاضيـة
المباراة
لم تخرج بداية المباراة عن التوقع المسبق حيث سيطر الاتحاد على مجريات المباراة بشكل مطلق وهدد مرمى النجمة بهجمات متتابعة تتسابق مهاجميه وبمشاركة من لاعبي خط الوسط على اضاعتها تميز الاداء الاتحادي بتناقله المتناسق للكرة من لمسة واحدة وبحركة ديناميكية لم تهدأ برغم تقدمه بهدف مبكر عن طريق مرزوق العتيبي في ق4 عندما سدد كرة مباغتة سكنت شباك النجمة على يسار الدبيبي حارس المرمى النجماوي,, وسط الاتحاد الذي كسب الجولة من نظيره النجماوي واصل امداده المستمر لخط الهجوم الاصفر دون اي مقاومة تذكر من النجمة وبالفعل وبعد مسلسل الفرص المهدرة سجل الحسن اليامي الهدف الثاني للاتحاد عند الدقيقة 22 وكان للتنظيم الرائع من قبل كتيبة النجوم الاتحادية دور رئيسي في القضاء على محاولة المقاومة الضعيفة من قبل العناصر النجماوية حيث كانت المراهنة تعتمد على الزخم المعنوي الذي كسبه الفريق امام الشباب بالتعادل ولكن البداية الاتحادية قتلت روح التحدي في نفوس المجموعة النجماوية وظهر الفريق بحالة مهترئة تماما وبخطوط متباعدة فتحت الطريق امام الاتحاديين لتسجيل غلة تهديفية كبيرة حيث اضاف صالح الصقري هدف فريقه الثالث من نقطة الجزاء بعد العرقلة التي تعرض لها حسن اليامي وهذه النتيجة المبكرة دفعت مدرب النجمة لتعزيز خط دفاعه على حساب خط الوسط بخروج اسحاق كواكي ودخول عبدالعزيز الجهني لكن �د اكد ان المشكلة لدى النجمة اكبر من تكتيك هذه المباراة وختم الشوط الاول بتقدمه بأربعة اهداف بعد ان افتتح مرزوق العتيبي مسلسل الاهداف كما افتتحه عندما استغل عرضية المتألق الحسن اليامي.
الشوط الثاني
برغم المحاولة التي قام بها مدرب النجمة لتعديل وضعية فريقه خصوصا منطقة العمق التي اجاد الاتحاد في الشوط الأول استثمار مساحاتها الفارغة بدخول البديل عادل الفريهيدي في موقع ابراهيم شراحيلي إلا ان الاتحاد واصل اختراقه السهل للدفاعات النجماوية واضاف هدفه الخامس عن طريق حمزة ادريس عند الدقيقة الرابعة مما دعا مدربه ديمتري الى تجريب بعض العناصر التي سيعتمد عليها لرحيل لاعبيه الدوليين حيث زج بالثلاثي سليمان الحديثي وخميس الزهراني وخالد السحراني وسحب صالح الصقري، وحمزة ادريس، ومرزوق العتيبي.
لجأ الاتحاد لتهدئة اللعب ونجح النجمة بالتقاط الانفاس ولكنَّ الحالتين النفسية والتكتيكية لا يسمحان بالعودة للمباراة رغم الاجتهاد الذي أبداه الثنائي بدر ابانمي ويوسف الجسار خلف المجتهد عبدالرحمن الميني,عاد موقف النجمة للتأزم مرة اخرى نظرا للتراجع اللياقي حيث الفارق كبير بين الفريقين ولم يجد الاتحاديون صعوبة تذكر في تهديد مرمى الدبيبي الذي تعرض لموقف لا يحسد عليه في هذه المباراة الكمسيون النجماوي أغرى خميس الزهراني باستعراض مهارته متقدماً نحو الشباك الخضراء موقعا الهدف السادس دق 28 التراخي الاتحادي تضاعف مع اقتراب زمن اللقاء إلى نهايته واستطاع النجمة عن طريق كراته الطويلة من الوصول لشباك الصادق في مناسبتين متتابعتين حيث سجل وليد الرحباني الهدف الاول دق32 ويوسف الجسار دق43 هدفين حفظا ماء الوجه للنجمة وانهي اللقاء بهذه النتيجة الكبيرة.
الاتفاق x الأنصار
* الدمام سامي اليوسف:
أثخن لاعب الانصار رضا معتوق من جراح الاتفاق عندما أكد تفوق فريقه في الدمام بهدف جميل احرزه في الدقيقة (74) من كرة ثابتة,, في الوقت الذي ظهر فيه الفريق الاتفاقي مفكك الخطوط وتمريرات لاعبيه مقطوعة ومهاجميه اكثروا من السقوط دون داع,, بينما أكمل منتصف الشوط الثاني ناقصا مدافعه سياف البيشي لسوء سلوكه,.
وعلى الارجح ان يكون مساعد الحكم الاول قد أغفل هدفا للانصار بعد ان تجاوزت الكرة خط المرمى قبل تسجيل هدف معتوق حيث تلاحق الذوادي الكرة في اللحظات الاخيرة.
مباراة متوسطة
المباراة في مجملها ظهرت متوسطة المستوى وتأثر لاعبو الانصار من الاجواء الرطبة رغم ان فريقهم ظهر مترابطا في صفوفه ومنظما في العابه وتناقل الكرة وحتى في هجماته التي كانت تبنى من الاطراف وتوفرت محاولات التسديد المباشر على مرمى الاتفاق غير مرة,, كل ذلك عكس لعب وأداء الفريق الاتفاقي.
ولم يكن هنالك ما يميز الشوط الاول سوى خطأ المدافع الانصاري محمد المولد الذي كاد يسجل برأسه خطأ في مرمى عمر ادريس لولا تدخل الهزازي في التوقيت المناسب وابعد الكرة كما ان موسى صالح أضاع هدفا محققا عندما وصلته كرة في الدقيقة (39) في مواجهة المرمى الاتفاقي وكان حارسه واقعا على الارض لكنه سدد برعونة فوق العارضة مضيعا فرصة ذهبية للتسجيل.
وقبل ذلك محاولة جادة من حسين العلي برأسه,, الفريقان لعبا بطريقة واحدة 4/4/2.
في الشوط الثاني واصل الانصار سيطرته على مجريات اللعب بامتلاك وسطه للكرة وصناعة لاعبيه الجيدة للهجمات الخطرة ورغم ذلك اضاع حسين العلي ايضا فرصة ذهبية للتسجيل عندما راوغ المدافعين وواجه الحارس من الجنب ولعب كرة عرضية ارضية تهادت الى خارج الملعب,,
ولم تنفع محاولات برازيلي الاتفاق (اكمينو) بالاستعانة بخدمات الدبيخي والفهيد فالاول شارك متأخرا والثاني اكثر من السقوط على الارض بلا داع.
كما ان خروج المدافع عبدالفتاح شعيب بداعي الاصابة اثر سلبيا على اداء الدفاع الاتفاقي فلقد كان الوحيد صاحب الفاعلية.
|
|