أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 7th September,2000العدد:10206الطبعةالاولـيالخميس 9 ,جمادى الثانية 1421

منوعـات

وعلامات

العين العزيزية,!
عبدالفتاح أبو مدين
* قرأت ما كتبه الأخ الأستاذ,, عبدالله أبو السمح، عن العين العزيزية ، وأرجو أن يتاح لي المشاركة في بعض المناحي حسب معرفتي,!
أولاً: إن موضوعالصيانة لتمديدات المواسير في الشوارع، وصولاً إلى المشتركين,, في المنازل والفنادق والمصانع,, إلخ, إن مسؤولية الصيانة، ليست من اختصاص العين العزيزية، بل هي من اختصاص وزارة الزراعة,! والذي أعرفه أن وزارة الزراعة أخذت,, من العين العزيزية هذا العمل وهذه المهمة، وهذه المسؤولية,! فالسؤال,, عن تلف تمديدات المواسير، في الشوارع والأزقة,, تسأل عنه وزارة الزراعة وحدها,! ذلك أنه من عهد الأستاذ حسن المشاري وزير الزراعة سابقاً,, حمّل وزارته مسؤولية الصيانة,! والصيانة مكلفة، لاسيما في بلد عريض، مثلجدة ,!
* ولعل في إمكان وزارة الزراعة,, أن تعيد القوس إلى بارئها، لأن العين العزيزية,, هي التي تقوم بأكثر أعمال الصيانة، لأن وزارة الزراعة,, تستعين أحياناً بإدارة العين، لتنهض بهذا العمل,, الذي يتجدد كل يوم، لاسيما في الشبكة القديمة، التي تلفت,, حسبما أشار الأخ عبدالله أبو السمح,!
* وأنا لي ملاحظات على العين، لأن فيها جموداً، وكان ينبغي أن تكون أكثر نشاطاً، وأكثر اداءً مما هي عليه، غير أن تقدم رئيسها العام في السن، أصبح لا يتيح له الارتقاء العملي والتجديد فيه,! وحتى قبل ذلك,, أيام حيويته وصحته، فإنه يصر على رأيه، ولايتيح لأحد معه أن يعمل إلا ما يريده هو,! ولقد كتبت من قبل عن جوانب,, مثل:
* مقر ,, إدارة العين، وهو في عنق الزجاجة ، كما يقال، فهي في جانب من حارة المظلوم ، في جدة القديمة ، حيث البنيان مرصوص، وبجانبها مدرسة الفلاح ، فيها آلاف الطلبة، وكانوا في السابق ,, يسعون إليها راجلين ، أما اليوم، فكثير منهم أصحاب سيارات، وكانوا في فترة سابقة,, يملكون دراجات نارية, والمنطقة شوارعها وأزقتها ضيقة, ثم إن للعين العزيزية عمراناً,, في مطار جدة القديم,, أكثره مغلق, وطلبت أن تنقل إدارة العين مقرها إلى هناك، لتيسر على الناس، وتجنبهم المخالفة,, في إيقاف سياراتهم وتعرضهم للجزاء المروري، وأنهم ,, يضطرون إلى ارتكاب الأخطاء، حين يقف أحدهم,, خلف سيارة آخر، فيأتي الأول، فيجد سيارته محبوسة، ويحدث شجار ومشاكل، أسبابها إدارة العين العزيزية هداها الله، لأنها ضيقت واسعاً، وهي قادرة على التيسير ولكنها اختارت التعسير، لتشدد على الناس والحديث النبوي يقول: من شدد شدد الله عليه,! ولم تأبه إدارة العين للرجاء والتيسير ,, بدون مصوغ ولا مبرر، وإنما اختارت الصعب بمزاجها، الذي لا يوافقها أحد عليه، حتى المضطر,, مثل موظفيها، فهم ضد هذا التضييق,!
* إنني أجنح إلى أن يرفق بنفسه السيد حسين الصافي فيريح ويستريح، لأن لنفسه عليه حقاً, وقد أدى الكثير، وحافظ على موارد هذه العين الوقف والأمانة التي حمّلها، فأداها سنين,, أداء المحافظ، بإدارة,, ليس فيها تفريط ولا تضييع، ولا تبذير، ولا إسراف، شهادة ، أؤديها، لأني قريب من هذه المصلحة، منذ أن كان الشيخ عثمان باعثمان ,, رحمه الله، رئيساً للعين العزيزية، حيث اختاره,, الملك عبدالعزيز رحمه الله ، وحينما توفي باعثمان، ولي أبناء عبدالعزيز السيد حسين الصافي، لأنه كان عون وسند خاله,, عثمان باعثمان, وقد أدى كل منهما دوره كما يجب، بحرص وأمانة وجد واجتهاد،, ولولا هذه المحافظة، التي ترجمت ثقة الدولة، لساحت العين، ولما بقي لها كيان قائم, لأن الحفاظ على الشيء خير,, قبل إنشائه وتكوينه,, ولعلي أرجع إلى هذا الموضوع,, لأواصل الحديث فيه ، في جوانب أخر,, إن شاء الله,!

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved