|
| محليــات
* جدة مريم شرف الدين
ينظم مستشفى الأمل بجدة في 14 - 15 جمادى الآخرة ندوة عن الادمان, وتهدف الندوة التي يشارك فيها نخبة من المختصين الى اعطاء فكرة عامة عن الأبعاد الاجتماعية والنفسية والصحية للادمان وتأثيرها على الأسرة والمجتمع,, وتوضح الجانب الأمني والسلوكي للادمان والقاء الضوء على المداخل التشخيصية والعلاجية له والمبادىء الأساسية للتعافي الذاتي من مشكلة الادمان والأساليب الحديثة المتبعة للوقاية من الانتكاسة.
وسيتم من خلال المحاضرات التعريف بالخدمات العلاجية التي تقدمها مستشفيات الأمل في علاج الادمان ودور الأسرة والمجتمع تجاه المدن في العلاج.
وتفتتح الجلسة الأولى بمحاضرة لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الاسلام بن سعود بن عبدالعزيز عن الادمان والمجتمع.
ويرأس الجلسة الثانية الدكتور جوزيف ابخور استشاري الطب الباطني بالمستشفى ويلقي الدكتور منير عبدالقادر اخصائي الطب الباطني بمستشفى الأمل بجدة محاضرة عن المشاكل الصحية للادمان كما سيلقي د, عبداللطيف الهاشمي رئيس قسم المختبرات بمستشفى الأمل بجدة محاضرة عن دور المختبر في تشخيص الادمان تليها محاضرة يلقيها أحمد عباس من قسم التمريض بالمستشفى عن دور التمريض في رعاية المدمن ,ويشتمل برنامج يوم الاربعاء 15 جمادى الآخرة اليوم الثاني من فعاليات الندوة جلسة برئاسة الدكتور خالد علي المدني مساعد مدير برنامج التدريب والتعليم المستمر بالمستشفى ويلقي الدكتور أسامة توكل عثمان استشاري الطب النفسي وعلاج الادمان والمدير الطبي بمستشفى الأمل بجدة عن العلاجات المتوفرة بمستشفى الأمل يعقبها محاضرة للدكتور يحيى الخزرج استاذ علم الاجتماع المساعد جامعة الملك عبدالعزيز عن الأضرار الاجتماعية للادمان .
كما يلقي الدكتور أحمد سعد محمد استاذ الطب النفسي المساعد كلية الطب عين شمس بالقاهرة محاضرة عن الادمان الأسباب والمداخل العلاجية .
وأشاد رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور أسامة توكل عثمان واستشاري الطب النفسي وعلاج الادمان والمدير الطبي بمستشفى الأمل بجدة بالجهود الجبارة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في مكافحة المخدرات ممثلة في وزارة الداخلية وامتداد هذه الجهود باتاحة الفرصة للفئات التي انجرفت وراء اغراءات المخدرات بالعودة الى جادة الطريق وتوفير العلاج لهم من خلال مستشفيات الأمل التي أصبح لها دورها الرائد في علاج الادمان بالمملكة من خلال الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في تقديم افضل الخدمات والطرق العلاجية الحديثة والتي كان لها أبلغ الأثر في التخفيف عن معاناة هؤلاء المدمنين.
وأوضح الدكتور توكل في تصريح لالجزيرة أن مستشفى الأمل التي انشأت في 28/2/1412ه جاءت لتكمل هذا الدور,, فالى جانب الدور العلاجي للمستشفى فانها تقوم أيضا بدورها الوقائي من خلال النشاط التوعوي المستمر في تدريب وتوعية الفئات المختلفة في المجتمع لمواجهة مشاكل الادمان وكيفية الوقاية منه,, وتحقيق ذلك من خلال اعداد الدورات التدريبية المتخصصة والمحاضرات للطلبة ولكافة القطاعات المختلفة.
وبين أن المستشفى يتكون من أربع وحدات داخلية للتنويم وبسعة 276 سرير,, لاستقبال وتنويم المرضى بها على مدار الساعة يوميا طوال أيام الأسبوع منها وحدة ازالة السميات ووحدة العلاج السلوكي ووحدة اعادة التأهيل الى جانب العيادات الخارجية المتخصصة في علاج الادمان مع فريق متكامل من الأطباء والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين ومرشدي التكافىء والممرضين.
وأهاب الدكتور توكل أن المستشفى يمد يد العون والمساعدة لكل طالب حاجة لهذه النوعية من العلاج,, لاخراجهم من مستنقع الدمار الذي سيقودهم الى الدمار في حالة اذا لم يبادر طالب هذا العلاج أو المحيط الذي من حوله في التعاون مع هذه الجهات واعادته الى الحياة والى جادة الطريق.
|
|
|
|
|
