أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 7th September,2000العدد:10206الطبعةالاولـيالخميس 9 ,جمادى الثانية 1421

متابعة

رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا
ملتقيات خادم الحرمين الشريفين تميزت بتنوع الشخصيات المشاركة
أشاد رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا صلاح الدين الجعفراوي بالأعمال الجليلة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله خدمة للإسلام والمسلمين والدعوة الإسلامية، سيما الملتقيات الإسلاية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في عدد من العواصم والمدن العالمية.
وأكد رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا في حديث له بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء للملتقى الذي سيعقد يوم غد الجمعة أنه لا يمكن ان نوفي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والمملكة حكومة وشعبا حقهم من خلال تعداد النتائج والفوائد المتوخاة من تلك الأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة في خدمة الإسلام، فعواصم الدول الأوروبية الكبرى تشهد لخادم الحرمين الشريفين بمناراتها، فمن روما ولندن ومدريد وبروكسل الى أكاديميات بون ولندن الى العديد من المؤسسات في فرانكفورت وليون وجبل طارق ومربيا وسراييفو,
وأبرز الاستاذ الجعفراوي ان ملتقيات خادم الحرمين الشريفين السابقة تميزت بتنوع الشخصيات المشاركة واختيار الموضوعات المهمة التي تشغل بال العاملين في الحقل الإسلامي، كما انه يتم اختيار دقيق للمحاضرين ومعدي البحوث والدراسات، وقال: ونظرا لتلاقي اعداد كبيرة من مسؤولي المؤسسات الإسلامية تجد ان الفائدة كبيرة في تناقل الأخبار وتبادل الخبرات وإيجاد سبل كثيرة للتنسيق والتعاون بين هذه المؤسسات خاصة ان المسلمين في شرق القارة الأوروبية غابوا عن العمل والنشاط الإسلامي عشرات السنين ويحتاجون الى مزيد من الاحتكاك ونقل الخبرات,, وقد لاحظت تطورا كبيرا في أسلوب الأداء في المؤسسات الإسلامية في شرق أوروبا بعد ان استفادت قيادات العمل الإسلامي هناك من هذه الملتقيات.
وأثنى الاستاذ الجعفراوي على الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة لتنظيمها مثل هذه الملتقيات المتميزة التي من شأنها الرقي بمستوى الأداء لدى المؤسسات الإسلامية، مشيدا في الوقت نفسه بدعاة الحق الذين تتكفل بهم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ويجوبون المدن والقرى الأوروبية لتعليم أبناء المسلمين أمر دينهم.
كما نوه رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وقال: إن هذا المجمع يوزع كتاب الله الكريم وترجمات معانيه بمختلف اللغات على كل من نطق الشهادة حتى يفهم ما يقول، وأمهات الكتب التي تزخر بها مكتبات المؤسسات والمراكز والجمعيات الإسلامية لتكون في متناول كل مطلع أو باحث عن الحقيقة.
وأضاف الجعفراوي انه بعد هذا الغيض من الفيض، كيف لا تحمل قلوبنا كل حب وتقدير وعرفان الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وحكومة المملكة الراشدة وشعبها الكريم، مشيرا الى ان كل مسلم يعيش في أوروبا لا يستطيع أن ينكر هذه المكرمات وتلك العطاءات، فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله.
وأكد الجعفراوي على أهمية موضوع ملتقى خادم الحرمين الشريفين لهذا العام، مبينا ان اختياره يدل على مدى الوعي الذي يتمتع به معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وهو رجل العلم وسليل العلماء الذي نكن له كل تقدير وحب وإجلال، فالمؤسسات الإسلامية الأوروبية في حاجة الى استراتيجية لتحسين أدائها والنهوض بمستواها، فمع الازدياد الكبير لأعداد المسلمين ووصولهم الى الكثير من المواقع السياسية، والثقافية والعلمية، والاقتصادية، كان لزاما على هذه المؤسسات التي ترعى شؤون الأقلية أن تقف وقفة لتنظر في نظمها وتطور أهدافها بما يتناسب والواقع الجديد، فجزى الله معالي الوزير خير الجزاء على هذا الجهد وهذا الاختيار الموفق، والله نسأل أن يبارك في تلك الجهود.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved