| الفنيــة
استكمالاً لما بدأناه من حديث في الاسبوع الماضي وانقاذاً لما يمكن انقاذه نواصل,,, هذا الفنان يتميز بالعديد من المزايا التي نصبته لمنصات الشهرة والجماهيرية فصوته يعتبر واحداً من أفخر الاصوات التي شهدها الوسط الفني منذ اكتشاف الانسان الأول للفنون ونفسه القصير جعله يؤدي كل المقامات بصورة تدعو للبكاء هذا بجانب أدائه للأغاني المكبلهة التي نجن حين سماعها,, وقد بلغ الاستاذ خالد عبدالرحمن درجة عالية من التميز لم يسبقه اي فنان اليها ذلك في اختلاف أدائه بين البوماته وعلى خشبة المسرح اكثر توهجا حينما تتجلى لنا خامة صوته الحقيقية ويا لها من خامة,,! ويدهشنا حقيقة باصراره على كتابة كلمات اغانيه والحانها بنفسه ولكن تزول هذه الدهشة عندما نعلم بأنه هو الوحيد الذي يعي امكانياته التطريبية والأدائية جيدا فكان من البديهي ان يخط لنفسه كلمات وألحانا على قدر هذه الامكانيات المهولة وهذه الامكانيات التي يمتلكها هذا المبدع ارخت لالتفاف هذا الكم الهائل من الجمهور الواعي الناضج فكرياً حوله ولعله من دوافع هذه المحبة التي يتمتع بها صاحبنا من جمهوره ان يقف هذا الجمهور على كراسي قاعة (أماسي) بجدة تكريما لفنانهم المحبوب في حفل جدة السابق ولعله أراد ان يرد لهم هذه المحبة بعرفان اكبر بهروبه التكتيكي من أمام هذه الحشود التي قفزت للمسرح بعد انتهاء وصلته الغنائية لتحييه هذا حال خالد عبدالرحمن وهذا حال جمهوره ونكتفي بهذا وان عدتم عدنا,.
تسليمة
الفنان والملحن والشاعر والقناص يستعد حاليا لدخول البلاتوهات لتصوير أحد المسلسلات وكذلك يحضر ويعد العدة لمعرضه التشكيلي الشخصي الأول.
عبدالرحمن الدخيل
|
|
|
|
|