| العالم اليوم
* مانيلا رويترز
عاد مفاوض ليبي كبير الى العاصمة الفلبينية مانيلا أمس الثلاثاء في محاولة للافراج عن ست رهائن غربيين وفلبيني يحتجزهم ثوار في جنوب البلاد.
وقد لعب رجب الزروق دوراً بارزاً خلال الأسابيع القليلة الماضية في الافراج عن رهائن آخرين احتجزهم ثوار جماعة أبو سياف.
وذكروا انه سيعقد مباحثات مع روبرت أفينتاخادو كبير مفاوضي الفلبين فور وصوله الى مانيلا, وصرحوا بأنه من المتوقع ان يسافر الاثنان الى جزيرة جولو الجنوبية حيث يحتجز الثوار رهائنهم.
وتوقع المفاوض الفلبيني في وقت سابق الافراج عن مزيد من الرهائن بعد وصول الزروق الى جولو على بعد 960 كيلو مترا جنوبي العاصمة الفلبينية.
واختطف ثوار أبو سياف يوم 23 أبريل نيسان 21 شخصا معظمهم أجانب من منتجع ماليزي ونقلوهم الى الفلبين وفي يوليو تموز اختطفوا ثلاثة أفراد من طاقم تلفزيوني فرنسي جاءوا الى جولو لتغطية أزمة الرهائن.
ونجحت المفاوضات حتى الآن في اطلاق سراح 14 رهينة من بينهم زوج جنوب أفريقي وزوجته وثلاث فرنسيات من بينهن واحدة لبنانية المولد منحت الجنسية الفرنسية أثناء الأزمة وألماني أفرج عنهم الاسبوع الماضي ونقلوا الى طرابلس حيث سلموا لمندوبي حكوماتهم ,, وحضر الزروق حفل تسليم الرهائن,ولا يزال الثوار يحتجزون سبع رهائن.
كما خطف الاسبوع الماضي فصيل آخر من جماعة أبو سياف أمريكيا وطالبوا واشنطن بالافراج عن ثلاثة أشخاص سجنوا لدورهم في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993م.
|
|
|
|
|