| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة وبعد
اطلعت على زاوية الدكتور عبدالعزيز بن سعود العُمر في رسالته الى سمو وزير الداخلية حيال الحملة الوطنية للتوعية المرورية وذلك بعدد الجزيرة 10195 الصادر يوم الاحد 27/5/1421ه ولقد شدَّني مقاله القيم، حيث ذكر أنَّ مرورنا يعاني من نقص في الامكانيات المادية والبشرية مما جعله يعاني من التغطية المرورية لمدينة مثل الرياض, وذكر ان 45,5% من الحوادث المرورية في المملكة نتيجة السرعة الزائدة عن المعتاد، وإنني أُكمَّل بأن الاطارات لها نسبةٌ كبرى فإذا اجتمعت السرعة+ الإطار الرديء حصلت الحوادث, وإذا كانت قلة الامكانيات فلماذا لا نركز خلال الحملة على السرعة والاطارات؟ وانني اعتقد ان الحملة سوف تنجح إذا ما ركزنا على هاتين, ولسوف تنخفض الحوادث بحول الله تعالى ولعل من المؤسف حقاً جهل الكثير في معرفة الهواء الداخل في الاطار فنجد الكثير يضع في الاطار من الهواء قدر40 درجة وهذا بحد ذاته خطر في الصيف حيث تتحول النسبة من 40 إلى 80 قوة للهوء عند السرعة والحرارة,, مما يحدث انفجاراً حتى لوكان الاطار جديداً,, فأين الوعي في هذا الجانب؟! وأين الثقافة المرورية؟ الكثير من قائدي المركبات لايعرف سوى مسك الطَّارة, وهو يجهل العبارة! ولايعلم من صيانة السيارة أي شيء, إنني اناشد المسئولين في المرور التركيز على السرعة والاطارات واكرر هذا وسوف يجدون مصداقية ما اقوله ولقد اعجبني تصريح مدير الامن العام (ان الحوادث المرورية سحابه صيف سوف تنقشع) وهذه المقولة جعلتنا مطمئنين فهو الخبير ولايحتاج الى وصاية او تذكير.
وفي الختام اشير الى مقالة ذكرها محمد الفيصل في صفحة عزيزتي الجزيرة بنفس العدد بعنوان (هكذا نتخلص من الحوادث المرورية القاتلة) وهذا المقال جدير بالاهتمام والنشر ولقد احسن المحرر صنعا في نشره فلو ركزت الحملة على هذا المقال لأدت الدور كاملاً ولو قرأه الجميع لكفاهم من الف حملة توعوية فهو بلاشك مقالة تتناسب في هذا الوقت الذي طفح به الكيل,, وجعلت الحوادث شبحاً مخيفاً يهدد العصر اكرر شكري لكل من ساهم في الحملة سواءً بالقلم او القول او العمل في الميدان, ونتطلع الى نجاحات تجعل شوارعنا خالية من الحوادث والمآسي, والله من وراء القصد.
حمد بن عبدالله بن خنين القضاء الشرعي محاكم رأس الخيمة
|
|
|
|
|