| الثقافية
إليك أيها الأول المتمرد,, بعد الاعتراف لك بالأولية لك!! لاتفرح كثيراً فقد تبكي أكثر,, لأني وضعتك في هامش الحياة!!
أتعلم لم؟!!
أسأل أكاليل الانهزام لعلها تجيبك!!
(1)
من بين تخوم الأيام,, المكللة بأكاليل الانهزام,,!! والتي تنشر رائحة الخذلان,, في ذاك المدى!!
أرسل لك حروف انهزامي,, المكلل بأكاليل خيانتك,, ورائحة وفائك النتنة!!
اسمح لي أن أقول لك في لحظات انتصارك الخادع,, لذاتك أولاً,, ولذاتك ثانياً!! أن انهزامي,, ليس بشعور خذلان,,!! بل انتصار لي,.
لأني استطعت الخروج من دائرة حياتك,, من عالمك النتن,.
استطعت الخروج,, من دائرتك,, التي ولجتها ذات يوم,, ولكن كنت مغمضة العينين!!
والآن وبعد فتحهما,, كجانبي المدى,, رأيت تلك الأكاليل,, وشممت تلك الرائحة,, وفضلت إيحاءك بهزيمتي,, رغم أنها حقيقة لانتصاري!!
أوصلك إيحائي الآن؟؟!!
أكاد أجزم أنك تدفن ملامحك,,وتنثر فوقها تلك الأكاليل!!
أكاليل خيبتك,.
عذراً ,, أقصد انتصارك!!
وإن لم تدفن ملامحك,, فإنك الآن,, تُعد إكليلاً جديداً,, لحياة قادمة,, مليئة بالخيبات (الخيانات البارعة الإحكام)!!
ولك في ضحاياك فنون!!
(2)
عندما تمطر الدنيا,.
بزخات حزن باردة,.
لم أعترض,.
لم أبال,.
وأقسم أني لم أهتم!!
وماذا بعد؟! لا يهمني في ذلك شيء,, لأني ومنذ إكليلك الخائن,, خلعت قلبي ووضعته في الخزانة,, وجردت رئتي من أنفاسك,, ونقيت دمي من جزيئاتك!!
سأجفف إكليل خيانتك,, وسأضعه أمامي!!
لأتذكر دائماً,, أنك سيد القلاع بداخلي الرافضة لك!! لكن,,
ما عساها صانعة؟!!
(3)
***إليك يا سيدة الوفاء,.
قد يكون الألم قوياً,.
لكن ,, أنت الأقوى,.
وهو الخاسر,, لكل شيء!! وأنت,, كل شيء,, يا,.
تهاني بنت عبدالكريم المنقور
|
|
|