| مقـالات
عالم الإعلان عالم صاخب وراء ألوانه وبهرجه وأضوائه الكثير من المال والحقيقة والخيال والصدق والكذب وحتى الغش,, وعالم الإعلان من سمات العصر وهو عصب في التجارة والتبادل بالذات إلا أن الإعلان مثل التجارة نفسها يحتاج إلى رقابة وتحجيم لكي لا يتجاوز النظام إلى غير المشروع والضار لأنه لا حدود للطمع والتنافس في سبيل الاستيلاء على مال المستهلك.
وفي وقتنا الحاضر تعدى الإعلان في مدننا الكبرى حجمه المعقول حتى أنك لا تدري ما حولك من العالم اللامع المتوهج واللوحات الكثيرة التي لا يوجد مكان للوحة أخرى بينها ناهيك عن الشاشات اللامعة والتكابر بلوحات وواجهات العرض.
كثير من المحلات المعلنة تعلن بأحجام تفوق حقيقتها في التمويل أو الأداء والى الآن لايوجد نظام لربط حجم الإعلان بحجم المؤسسة لأن الإعلان بحجم كبير عن مؤسسة متواضعة أو متردية هو غش تجاري للمستهلك قد يقود لورطات مالية وتعاقدية,, وإذا كان هناك من يهمه الأمر من جهات الاختصاص فما عليه إلا التجوال في شوارع الرياض أو جدة ليرى أن مطعماً ليس لديه أكثر من اناء فول يعلن بأربعة وخمسة أمتار أو أكثر وقس عليه.
|
|
|
|
|