|
| العالم اليوم
**القدس غزة الوكالات
اعلنت الاذاعات الاسرائيلية المختلفة امس الاثنين ان وزير الخارجية بالوكالة شلومو بن عامي قام بزيارة سرية الى خارج البلاد من اجل تحريك المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقد رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية الادلاء باي تعليق ردا على اسئلة وكالة فرانس برس وامتنع عن تحديد المكان الذي قصده بن عامي الذي تقول اذاعة الجيش الاسرائيلي انه توجه امس الاول الاحد الى بلد عربي لم تسمه.
وكان بن عامي زار مصر في 24 آب/ اغسطس حيث التقى الرئيس حسني مبارك واجرى معه محادثات وصفها بانها مفيدة .
من جهته حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك قبل توجهه الى نيويورك من انه لن يتقدم اي خطوة اخرى من اجل السلام مالم يقم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بخطوة مماثلة.
الا ان الرئيس الفلسطيني الذي سيتوجه في وقت لاحق الى نيويورك رفض اي تنازل محذرا من القاهرة من ان السلام لن يكون ممكنا من دون السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية التي احتلتها وضمتها اسرائيل عام 1967.
ومن المقرر ان يشارك الزعيمان الاسرائيلي والفلسطيني في قمة الالفية في نيويورك حيث يلتقيان على انفراد الرئيس بيل كلينتون.
من جهة اخرى وصل الى نيويورك امس العقيد محمد دحلان رئيس جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في غزة وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض,, وذلك للاعداد للقاء رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات مع الرئيس الامريكي بيل كلينتون على هامش اجتماعات قمة الالفية الجديدة التي تبدأ بعد غد.
وقال دحلان لراديو (اسرائيل) انه سيجتمع مع مسئولين في الادارة الامريكية حيث يبحث اخر التطورات في المسيرة السلمية وعددا من المسائل المختلف عليها بين اسرائيل والفلسطينيين.
واكد نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان الاخير سيلقي كلمة هامة خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للامم المتحدة تحدد كثيرا من معالم الحركة السياسية الفلسطينية خصوصا ما يتعلق بالتوجهات الفلسطينية في كل من الاقتراحات الامريكية والاسرائيلية والجهود المبذولة لعملية السلام وسيتطرق عرفات الى الحق الفلسطيني المتعلق باعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واشار ابو ردينة في حديث للاذاعة الفلسطينية امس ان الرئيس عرفات سيلتقي الرئيس الامريكي بيل كلينتون بعد الجلسة الافتتاحية في جلسة عمل تتناول كافة الافكار والاقتراحات التي تم تداولها خلال الاسبوعين الماضيين.
واوضح ابو ردينة ان الموقف الاسرائيلي برغم كل الجهود العربية والعالمية مازال متعنتا ويرفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية ويرفض الاعتراف بمرجعية عملية السلام.
واتهم ابو ردينة الحكومة الاسرائيلية انها تضيّع الوقت وتتهرب من تحمل مسؤوليتها.
|
|
|
|
|
