لونظرنا إلى القصيدة النبطية لوجدنا إن الطباعة ووسائل التكنولوجيا الحديثة أثرت عليها تاثيراً بالغا,.
لقد انتهى عهد الخيمة والمجلس والسباقات الشفهية الاخرى التي كانت تؤدى فيها القصيدة في الزمن السابق وحلت محلها الاسطوانة والشريط والمذياع والتلفزيون والصحافة الشعبية,, لكن طبيعة هذه الوسائل البديلة ومحدودياتها تفرض شكلاً معيناً على القصيدة فلم يعد الشاعر يتمتع بماكان يتمتع به الشعراء والرواة الاولون الذين يتصدرون المجالس مشرقين مغربين في رواية الاشعاروسرد السوالف,, لقد ضاق الحيز المكاني والزمني المتاح للشاعر ليقول قصيدته, نجد إن البرامج الإذاعية والتلفزيونية والصفحات الشعبية في الجرائد والمجلات غيرت من معالم القصيدة النبطية ووسائل الاعلام المقروءة منها والمسموعة والمرئية تخاطب قاعدة عريضة من الناس تختلف مشاربهم وثقافاتهم,, لذا لابد ان تكون لغة القصيدة الاعلامية سهلة متيسرة الفهم للجميع.
د,سعد الصويان
***
قارئ الشعر يجب أن يتخصص في قراءة الشعر
لامانع من مزاولة نشاط قرائي اخر, بل والتخصص فيه ايضاً,, لكنه إن اراد مشاركة الشاعر في إنجاز فعل إبداعي حقيقي عليه ان يتخصص في قراءة الشعر, سيقول قائل وسيكون محقاً اطلب من الشعراء اولا ان يتخصصوا في قراءة الشعر,, ساقول قارئ الشعر اهم من كاتب الشعر قارئ الشعر ينتج دائماً شعراء اكثر مماينتج الشاعر قراء للشعر.
فهد عافت
***
مشروعية النقد
النقد حتى مشروع غير مشروع ولامحكوم يمارسه الكل الواعي وغيره خاصة في ساحة الشعر الشعبي.
الجميع ينظر,, والعموم ينتقد هذه القصيدة سيئة وهذه جميله,, وهذه,, وهذه إلخ,, ولا اعتراض لنا على ذلك ولكن من هو الشخص الذي يجب أن نستمع اليه باصغاء,, ونقرأه بقبول,, هذا هو السؤال الذي مازال معلقاً و لم نجد له إجابة شافية حتى الان,, ومع إن القصيدة الشعبية من وجهة نظري الخاصه لاتحتمل النقد لاسباب كثيرة ولامجال لذكرها الان,, ولكن لعل اهمها اختلاف وتباين المستويات الثقافية والفكرية,, والاجتماعية لشعرائها,, وجمهورها,, فعلى ايها سيكون القياس.
منصور الحربي
***
المريخي في عيون المسعودي
خالد المريخي يستحق كل ماكتب عنه من مدح لانه استطاع ان يصنع نفسه ويقدمها بشكل جيد,, وانا اعتبره نزار قباني هذه المرحلة,, وان اعتبرها البعض مبالغة واجمل مافي خالد انه يشبه قصيدته.
وانا انتمي الى كل من يشبه قصيدته,, وكل من يشبه مايكتب,, وايضاً ارفض الكاتب الجيد الذي يكون إنساناً سيئاً,,, فعلاقته التضاد بين الشخص ونتاجه علاقة تربكني جداً.
علي المسعودي
***
اللفظ والمعنى
طريقة نطق اللفظ لها علاقة بالوزن,, وانا اعترف إنني اواجه احيانا الفاظاً لاتستقيم وزنيا إلا حين انطقها بطريقة مغلوطة,, هنا اقدم اللفظ كماهو في المنطق الصحيح حتى وان اختل المعنى فالمشكلة إذاً مشكلة الشاعر وليست مشكلتي,, أما شاعريتي فليست بحاجة لشهادة احد خاصة من أولئك الذين نفشتهم الساحة يوماً ما وهاهم الآن يتساقطون كاوراق شجرة ذابلة بمجرد أن هزتها رياح خفيفة عابرة ذات خريف.
توفيق الخليفة
|