الكل يريد أن يكون شاعراً شعبياً رغم أنف كل من يرى غير ذلك,, ويرى الكثيرون أن كل كلام لا يخضع لموازين الفصحى هو شعر شعبي!
إنها حمى اللهث وراء الأضواء,, والاستهانة بكل شيء من أجل ذلك.
ومن جانب آخر له صلة بهذا الجانب هو إصرار الكل على انه ناقد وأن ما يكتبه لابد أن ينشر بصرف النظر عن رأي المحرر وتوجه المطبوعة.
إنه الفراغ,, وعشق الأضواء,, وأشياء أخرى لا أستطيع الحديث عنها.
وقد يجد من يريد توجيه هؤلاء الى الطريق الأمثل من العنت ما لا تصفه الكلمات.
لكن قدر الصحفي دائما أن يكون في الواجهة وقد لا يسلم من المواجهة مع من لا يعي حدوده؟!
|