| الريـاضيـة
ايدي الكل في جيبك,, هكذا يرد سكان العاصمة الاسترالية سيدني اذا سألهم احد كيف عرفوا ان دورة الالعاب الاولمبية ستقام في مدينتهم.
لقد اصبحت هذه العبارة شائعة بين سكان سيدني مع التحضير لبدء دورة الالعاب الاوليمبية هذا الشهر حيث ترتفع الاسعار كل يوم استعدادا لتدفق مئات الالوف من الزائرين الاجانب على المدينة.
وانضمت شركات سيارات الاجرة الى السباق الاسبوع الماضي معلنة عن زيادة قدرها 10 بالمئة في الاجرة خلال الحدث الذي يقام في الفترة من 15 سبتمبر ايلول وحتى اول اكتوبر تشرين الاول.
وكانت الشركات قد طلبت اصلا من سلطات المدينة زيادة قدرها 20 بالمئة في الاجرة كي يعمل اكبر عدد ممكن من السائقين خلال دورة الالعاب, وقالت جيل كنيدي المتحدثة باسم رابطة المستهلكين الاستراليين لرويترز (بالتأكيد انها فرصة حقيقية لفرض اسعار اعلى,, انها تربح سافر).
وبدأ تطبيق اسعار اعلى لغرف الفنادق مع بداية الشهر وتتحفز المطاعم لاختصار قوائم الطعام ورفع الاسعار.
الا ان العديد حصلوا على ما يسمى حوافز الاولمبياد, ومن بين هؤلاء سائقو القطارات والحافلات وحراس الامن وعمال الفنادق والعاملون في الملاهي والاتصالات.
وقالت كنيدي انها الحقيقية الواقعية لحدث كبير وهل هناك حدث اكبر من الاولمبياد, انهم يستندون الى مايعتقدون ان السوق يستطيع تحمله , ونصح متحدث باسم ادارة المعارض التجارية في سيدني المستهلكين بأن يبلغوا الادارة اذا لاحظوا اسعارا اعلى من المعلن عنه مسبقا.
وقال روبرت جولدمان الرئيس التنفيذي لرابطة المطاعم والضيافة ان المطاعم ستتحمل تكاليف نقل اضافية بسبب خدمة توصيل الطعام مساء وكذلك بسبب التكلفة الزائدة للاطعمة الطازجة وخصوصا الاطعمة محدودة العرض مثل القواقع البحرية والربيان والكركند (سرطان البحر).
|
|
|
|
|