| الاخيــرة
*
* كتب عوض مانع القحطاني
في سؤال وجهته الجزيرة لفضيلة الشيخ عثمان بن ناصر العثمان مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض المكلف حول اللجنة المشكلة من امارة منطقة الرياض وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة الشؤون الاسلامية، للقيام بمتابعة الأماكن التي يلجأ لها الرجال والنساء للتداوي بالرقية أو بالأعشاب وعمل جولات لمعرفة صدق هؤلاء الذين يمارسون هذه المهنة، وسلامة وضعهم.
أبان فضيلة الشيخ العثمان ان صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتابعون شخصيا أعمال هذه اللجنة، ويولونها اهتمامهم الخاص، من أجل ألا يقع المواطن فريسة لبعض ضعاف النفوس ممن يخرجون عن آداب الرقية الشرعية، أو يوهمون الناس بأفعال مخالفة للشرع أو يحدث منهم بعض الأخطاء التي لها عواقب سيئة.
وأضاف فضيلته: بأن سموه الكريم، وسمو نائبه ومعالي الرئيس العام يحرصون كل الحرص على أن تكون هذه الأماكن تحت الرقابة ونظر الجهات المعنية، موضحا ان هذه اللجنة قد قامت بزيارة عشرات المواقع للتأكد من الأعمال التي يمارسونها، واتخذت الاجراءات ضد بعضها.
وأكد العثمان ان من يمارس الرقية لابد ان يكون من أهل الخير والصلاح والعلم الشرعي والالمام بكتاب الله.
وحول سؤال عن المحلات التي تبيع الأعشاب والأدوية الشعبية، أجاب الشيخ العثمان بأن اللجنة تقف على البلاغات التي تأتي من المواطنين على هذه المحلات، فاذا ثبت قيامها بالدجل والشعوذة واستغلال أموال الناس بالكذب، فان اللجنة تسجل كل ما لديها وترفع لسمو أمير منطقة الرياض.
وأكد فضيلته بأن على وزارة الصحة مسؤولية أيضا، واعتقد انها عملت دراسة على هذه المحلات للتعرف على هذه الأعشاب.
وحول حصول هذه الأماكن على تراخيص، أجاب فضيلة الشيخ العثمان قائلا: بأن هذه المحلات التي تعمل حاليا في مجال التداوي بالرقية لا تحمل تراخيص، وانما الأماكن التي لاتجد اللجنة عليها ملاحظات لا يتعرض لها، وتقوم اللجنة بارشاد القائمين عليها.
وحول سؤال آخر عن بعض السلوكيات في أماكن الانترنت وبعض المقاهي التي تخرج عن الآداب الشرعية، أبان الشيخ العثمان ان رجال الهيئة يراقبون الأماكن التي تسيء الى اخلاقيات هذا المجتمع فاذا ظهر لهم ما يخدش الآداب فانهم يحاسبون المتسبب وفق ما لديهم من تعليمات ولن يكون هناك تهاون مع أي شخص يخرج عن الآداب المرعية والدولة أعزها الله تحرص كل الحرص على أن يكون بلدنا مثاليا في أخلاقياته وعاداته، ومحاربة كل ما يخدش الحياء.
وحول سؤال عن مراقبة الأجانب الذين يعملون في محلات بيع الذهب والملبوسات النسائية من تقل أعمارهم عن 40 عاما على ضوء توجيهات سمو وزير الداخلية، أجاب الشيخ العثمان بأن قرار سموه قرار صائب وحكيم ونحن نتابع تطبيق ذلك عندما نجد على العامل مخالفة أخرى لها علاقة بالقرار كمعاكسة النساء او التحرش بهن فانه عند ذلك يشار الى هذا القرار.
|
|
|
|
|