| متابعة
اجمع عدد من رؤساء المراكز والاتحادات الإسلامية في أوروبا على الاهمية الكبرى لملتقيات خادم الحرمين الشريفين الإسلامية الثقافية التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد في مختلف دول العالم في التوعية الاسلامية، وترسيخ، وزرع الثقة لدى المسلمين بدينهم، خاصة في الغرب، وأماكن الأقليات الإسلامية، حيث يستفيد المسلمون من الملتقيات في العديد من الامور التي تهم دينهم.
مد جسور التواصل
ففي البداية، أبان مدير المركز الاسلامي في بلجيكا الدكتور عبدالعزيز محمد اليحيى في تصريحه ان هذه الملتقيات والمنتديات العلمية لها الأثر الكبير في دفع حركة العمل الإسلامي وربط الأقليات والجاليات المسلمة في الغرب بالمجتمع المسلم في بلاد الإسلام ومد جسور التواصل فيما بينهم تعميقاً لمبدأ الاخوة الاسلامية والمحافظة على هويتهم الدينية وحثهم على التمسك بشخصيتهم الإسلامية وعدم ذوبانها في المجتمعات التي يعيشون فيها.
وأوضح الدكتور اليحيى ان من اهم النتائج المتوخاة من هذه الاعمال الخيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين في بلاد الغرب أبراز دور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والأقليات المسلمة في بلاد الغرب، وتشجيعهم على التمسك بدينهم والإسهام في حل بعض المشكلات التي تواجه المسلمين في الغرب، والسعي أيضاً لإبراز وجهة نظر الإسلام في كثير من الآفات والأمراض الخُلُقية والعادات السيئة في المجتمع.
وأكد مدير المركز الإسلامي في بلجيكا ان اختيار مثل هذه الموضوعات لدراسة احوال المراكز والجمعيات الإسلامية في اوروبا لجدير بالبحث والدراسة لانه يخدم أهداف هذه المؤسسات الإسلامية، ويسعى لتلمس حاجاتها، ومعالجة مشكلاتها، ومناقشة أوضاعها، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينها، واصفاً الملتقى بأنه ملتقى لرجال العلم والدعوة، وفيه تتلاقح الأفكار، وتستنهض الهمم، وترسم الخطط.
ووصف الدكتور اليحيى مبدأ الاخوة الاسلامية التي دعا اليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والمتمثلة في قوله عز وجل: إنما المؤمنون اخوة وقوله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد بأنه مبدأ قوي لربط المسلمين برباط قوي متين، وانه الاعتصام بحبل الله، قال الله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، إنه جمع للكلمة، وتوحيد للصف، وتحديد للهدف، وسعي للخير, ومن اهم اسباب جمع الكلمة وتوحيد الصف إقامة مثل هذه الملتقيات التي تخرج من رحاب الحرمين الشريفين تحمل في طياتها الوحي الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لتبلغه للناس نقياً صافياً كما أنزله الله عز وجل، وتسعى لإبراز حقيقة الإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وتحقيق وسطية الإسلام، واعتدال منهجه وبعده عن الغلو والتطرف والإفراط والتفريط، وتنشر العلم الشرعي المستمد من الكتاب والسنة.
وسأل الله عز وجل في ختام تصريحه ان يجعله ملتقى خير وبركه، وان يحقق به النفع للإسلام والمسلمين، وان يكتب به الاجر والمثوبة للمحسنين الذين قاموا عليه وسعوا لتنفيذه، وان يرزقنا وإياهم العلم النافع والعمل الصالح والإخلاص في القول والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
نشر الوعي بين المسلمين
ومن جهته، قال مدير المركز الإسلامي في العاصمة النمساوية فيينا الدكتور فريد اسكندر الخوتاني في تصريح مماثل: إن الله قيض لهذه الامة رجالاً يرفعون لواء الإسلام، ويهتمون بأمر المسلمين في كل مكان في العالم، ويسهرون في التفكير في قضاياهم، وحل مشكلاتهم ومناصرتهم، ويسعون الى إرشادهم الى الطريق المستقيم والمنهج القويم بعقيدة راسخة وإيمان شامخ، وعلى رأس هؤلاء تتقدم المملكة العربية السعودية منذ قيامها على اكتاف الإمام الامير محمد بن سعود ومناصرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله ، وإلى يومنا هذا مازالت تسعى المملكة الى التضامن الإسلامي، ونشر الوعي بين المسلمين بشتى الوسائل النافعة المفيدة، مثل إنشاء المساجد والمراكز الإسلامية وفتح المدارس، وإقامة الملتقيات الإسلامية الثقافية، ونشر الكتب العلمية الإسلامية.
واشاد الدكتور الخوتاني بما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإخوانه الميامين من جهود وخدمات متمثلة في إقامة الملتقيات الإسلامية الثقافية وبناء المساجد والمراكز الاسلامية، وفتح المدارس، ونشر الكتب العلمية الإسلامية، الى جانب مناصرتها للقضايا الإسلامية في المحافل الدولية، والاهتمام بأحوال المسلمين وخاصة الأقليات في العالم عن طريق تلمس أهم القضايا والمشكلات التي تشغل بالهم، والسعي الى إيجاد الحلول لها، وجمع كلمة المسلمين على الخير عملاً بقوله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى .
وذكر الدكتور فريد اسكندر الخوتاني في تصريحه ان المسلمين في شتى أنحاء العالم سيستفيدون من ملتقيات خادم الحرمين الشريفين من خلال تواجد العلماء والباحثين بالملتقى في معالجة القضايا بأطروحات علمية إسلامية، وتبادل الخبرات وطرق حل المشكلات التي تعترض المؤسسات الإسلامية والجاليات المسلمة، وكذا التأثير النفسي والإيماني للجاليات عن طريق الإحساس باهتمام المسلمين بهم وبأمورهم، مما يؤصل في النفس روح الاخوة الإسلامية، وانهم جزء من كيان الامة الإسلامية، وان هناك من يسأل عنهم، ويهتم بقضاياهم.
زرع الثقة لدى المسلمين
وأضاف مدير المركز الاسلامي في العاصمة النمساوية فيينا في السياق نفسه ان المسلمين يستفيدون من ملتقيات خادم الحرمين الشريفين عن طريق توعية المؤسسات والجمعيات الإسلامية بالدور والمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه المسلمين الموجودين في مناطق عملهم، وأنهم امتداد للمؤسسات الإسلامية في البلدان الإسلامية، وخاصة بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية يتقوون بهم، ويستمدون منهم العون والقوة والخبرة كما ان تلك الملتقيات تخلق جوا ايمانيا وروحانيا خاصاً بحيث تكون للملتقين بمثابة القوة المحركة للسيارة التي تمدها بالطاقة للانطلاق ليواصلوا بعد ذلك العمل بقوة واهتمام أكثر، الى جانب ذلك فإن الملتقيات تعتبر أيضاً فترة مراجعة ومحاسبة للنفس، حيث تقيم كل مؤسسة وجمعية انطلاقتها ومسيرتها في موضوع الملتقى، وتعرف اين موقعها مما ينبغي ان تكون عليه من خلال الاطروحات والمحاضرات التي تلقى من قبل العلماء والباحثين الإسلاميين.
وأكد الدكتور الخوتاني أن الملتقيات تساعد على تعزيز التعاون، وتوطيد أواصر الاخوة والمحبة بين العاملين، وتقريب وجهات النظر، وتقريب المستويات العلمية والدينية كخطوة في طريق توحيد المناهج والأسس الإسلامية التي تبني الجمعيات عليها عملها، مشيراً إلى ان ملتقيات خادم الحرمين الشريفين الثقافية لها أهمية كبرى في التوعية الإسلامية، وترسيخ وزرع الثقة لدى المسلمين بدينهم، خاصة في الغرب وأماكن الأقليات الإسلامية.
وتحدث مدير المركز الإسلامي في العاصمة النمساوية فيينا عن النتائج المتوخاة من الاعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، حيث قال إن أعمال المملكة العربية السعودية الإسلامية ظاهرة يلمسها كل من له اهتمام بأحوال المسلمين، واطلاع على العمل الإسلامي في اي مكان في العالم، ومن نتائجها المثمرة ظهور الثقافة الإسلامية لدى المسلمين، وعودة المسلمين الى دينهم، وزيادة الوعي والحس الديني، والاعتزاز بالدين، والثقة بالنفس، وإيجاد التضامن الإسلامي الذي هو الطريق الى وحدة آمال المسلمين وأفكارهم وثقافتهم، وكذلك زيادة الوعي الديني لدى العاملين في نشر الإسلام والشعور بالمسؤولية، وتفعيل الاهتمام بالإنسانية والحضارة الإنسانية الحقة التي تهتم بالإنسان كإنسان متكامل من كل جوانبه، وإخراج العالم اليوم من متاهات الضلال والشهوات الى سعة الإسلام، وأيضاً تقليل الفارق بين واقع المسلمين وما ينبغي ان يكونوا عليه، مع زيادة الشعور بالاخوة الإسلامية الحقة التي هي أكبر وأعمق من أخوة القبلية والقومية وحتى من اخوة النسب.
برامج وخطط مستقبلية
وأضاف مدير المركز الإسلامي في فيينا ان تلك الجهود الإسلامية تساعد على وضع برامج وخطط مستقبلية مشتركة كخطوة لتوحيد الجهود، وضم الصفوف، لتكون امة إسلامية تحمل شعوراً واماني وتطلعات واحدة، مع اعطاء القدوة الحسنة للشعوب والامم الاخرى عن طريق إعطاء الصورة الحقيقية للإسلام وسماحته كما أراد الله سبحانه وتعالى دون تدخل آراء شخصية واجتهادات فردية في دين الله حتى يبقى صافياً نقياً، بالإضافة الى تقليل إمكانات الاجتهادات الشخصية لمن ليس لهم علم شرعي كاف مما يؤدي أيضاً الى الاقتراب والعمل على موافقة السلف الصالح والسير على خطاهم في الحياة العلمية وفي فهم الشريعة، وتحويلها الى واقع عملي في حياة الناس، وكذا عدم إعطاء الفرص للتطرف والانحراف بقطبيه التفريط، والافراط، او التنطع، والتشدد، والترخيص، والتساهل بحيث يكون المسلمون كما ارادهم الله سبحانه وتعالى امة وسطا منهجها الاعتدال، واعطاء كل شيء حقه.
ووصف الدكتور الخوتاني موضوع ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي والثقافي لهذا العام بأنه مهم جداً، معللاً لذلك بكون العالم بدأ يتجه الى ايجاد صياغة جديدة لمستقبله في إطار العولمة، وان الطوائف والأقليات بدأت تحاول ان تثبت وجودها في أوروبا، وان يكون لها حقوق، وأن يوضع لها اعتبار في سياسة اوروبا، وكذلك في الدول التي تريد الانضمام الى الاتحاد الاوروبي لتكون ورقة ضغط، وكذلك وجود تعمد في إقصاء المسلمين عن ان يكون لهم صوت، او دور في الصياغة الجديدة، ويساعد في هذا الامر عدم تحرك المسلمين في المطالبة بحقوقهم اسوة بالأقليات الاخرى والتي خصصت لها في المؤسسات الدولية ممثلين لرعايتهم والاهتمام بهم وهم المسلمون يبدو انهم لن يتحركوا إذا لم يجدوا الموجه والمرشد والمعين.
وأضاف مدير المركز الإسلامي في فيينا ان اهمية موضوع الملتقى لهذا العام تكمن أيضاً في ان المسلمين في كثير من دول أوروبا لهم تاريخ مجيد رسم آثاره في تلك الدول في استقلالها ونهضتها، وأبدوا من اخلاقيات الإسلام في التسامح والخير مايعطيهم الدافع لإثبات الوجود والمطالبة بالحقوق، كما ان الجاليات الإسلامية القادمة من الدول الإسلامية لم تقم بدورها في دعم وتقوية المسلمين في هذه البلدان بالطريقة الكافية، ولم يقوموا بدور مؤتمر إيجابي لنيل حقوقهم كمقيمين في هذه البلدان.
وضع الرؤية في الأهداف
واقترح الدكتور فريد الخوتاني في سياق تصريحه وضع استراتيجيات وخطط مرحلية على المستوى القريب والبعيد للجمعيات والمراكز الإسلامية، بحيث لا تتأثر بتغير الشخصيات سلبياً وان يعمل بها كل من اراد ان ينضم ويتعاون في هذا الاطار، والعمل على مايفيد المسلمين مباشرة دون الدخول في مشكلات نظرية غير قابلة للتطبيق تعيق تقدم العمل الإسلامي في أوروبا، مبيناً ان العمل الإسلامي في أوروبا يسعى للمحافظة على الهوية الإسلامية والثقافة والعلوم الإسلامية لدى المسلمين، واعطاء الصورة الحقيقية عن الإسلام والقدوة الحسنة عن المسلمين لأهل البلاد من غير المسلمين، لتكون نموذجاً للدعوة الى الاسلام عملياً.
كما اقترح الدكتور الخوتاني الاتصال بالجهات المسؤولة والمطالبة بأخذ كل الحقوق بعد دراسة الواقع الذي تعيشه تلك الدولة والجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ومراعاة دور الإعلام في تحسين وتشويه الصورة، فطالما ان المسلمين بعيدين عن الاحتكاك مع أصحاب القرار في هذه الدول، فإنهم بذلك يرسخون الصورة المشوهة عن الإسلام في أذهان هؤلاء، اما بالاحتكاك والحوار، وعمل البرامج المختلفة للتعريف عن الإسلام، وبيان مافي هذا الدين من ايجابيات لسعادة البشرية كلها حتى غير المسلمين، وان الإسلام دين مبادئ وليس فقط مصالح ومنافع، وهذا الاحتكاك لا بد له من تأهيل وتدريب؛ ليؤدي نتائج ايجابية تخدم الإسلام والمسلمين.
وعبر مدير المركز الإسلامي في فيينا في ختام تصريحه عن توقعه في ان يكون هذا الملتقى بداية لعمل منهجي مدروس مشارك لجميع الجمعيات والمراكز الجادة، وان تكون ايضاً هناك برامج مرحلية في تأصيل الاسس والانظمة التي يرتكز عليها العمل الإسلامي، ووضوح الرؤية في الاهداف والوسائل لدى الجمعيات الإسلامية، وكذلك الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ في سبيل النهوض بالجمعيات الإسلامية لمواجهة الحملات المعرضة للنيل من الدين والثقافة والاخلاق والتربية الإسلامية، ووضع خطة عمل لإثبات وجود الاقليات الإسلامية في اوروبا، والمطالبة بحقوقهم، ومراعاة ثقافتهم واحترام الدين الإسلامي، وتفعيل دور المراكز الإسلامية والجمعيات بحيث يكون فعالاً يعوض غياب الدور الإسلامي للمدرسة والمجتمع في أوروبا، وانشغال الاسرة غالباً بتعليم، وتربية أطفالها للظروف التي يعيشها المسلمون في اوروبا.
المبادرات المشكورة
ومن ناحيته، حيا رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في اوروبا احمد الراوي الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم بعامة، وفي اوروبا بخاصة، مشيداً في الوقت ذاته بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد لملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي والثقافي في بودابست بالمجر.
وقال رئيس الاتحاد احمد الراوي في تصريحه بمناسبة رعاية الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للملتقى: إننا في اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا لنكبر هذه المناسبة وهذا الاهتمام وهذه العناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لأوضاع المسلمين في اوروبا,وأكد الراوي ان ماقامت وتقوم به المؤسسات الرسمية والشعبية في المملكة العربية السعودية من دعم للمسلمين ومؤسساتهم في اوروبا، بل وفي العالم عموماً امر يشهد به كل منصف، فالجميع يتابع المبادرات المشكورة لوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد، وكذلك نشاطات رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، والندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة والرياض، كما لا ينسى الجميع جهود هيئة الإغاثة الإسلامية وما قدمته للمسلمين في انحاء العالم.
وأكد رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في اوروبا ان الملتقيات والندوات التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية فرصة متجددة تجمع رجال الفكر والدعوة من انحاء العالم، ليتعارفوا فيما بينهم، ويتدارسوا ما يتصل بالدعوة وسبل تقويتها، وايصال هويتها الى عموم الناس، معتبراً موضوع ملتقى هذا العام بأنه يأتي في صلب اهتمامات المسلمين في اوروبا، اذ ان دراسة اوضاع الجمعيات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في أوروبا من اهم القضايا الحرية بالدراسة بما يحقق مزيداً من الإشعاع لهذه المؤسسة، ويجعلها اقدر على تلبية حاجيات أكثر من خمسة وأربعين مليون مسلم يعيشون اليوم في أوروبا الغربية والشرقية.
وثمن فضيلته ما قامت به المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين من إقامة المساجد الكبرى في عدد من العواصم الاوروبية كلندن، وروما، ومدريد، وجبل طارق، وأدنبرة والتي تحولت الى مراكز إشعاع لقيم الإسلام، إضافة الى إقامة المؤسسات التعليمية، كأكاديمية الملك فهد بلندن وبون، واصفاً إياها بالأعمال الجليلة، سائلاً الله لها الاستمرار، وان تشمل الجاليات الإسلامية في مختلف البلاد الاوروبية، وأن يجزي الله القائمين عليها خير الجزاء.
|
|
|
|
|