|
| المجتمـع
* استطلاع :هيا عبدالله السويد
ونحن نعيش الآن اجواء اليوم الدراسي بعد انتهاء الفوضى الصيفية واستقبال النظام المدرسي الجديد الذي اظهر ملامح الفرح في وجوه الطالبات وهن يقفن في طابور الصبح ليعشن نشوة السعادة وهي امتداد لما تقدمه المدرسة من تهيئة نفسية للطالبات,, ولقد ساهم اسبوع المرور الذي تزامنا مع بدء العام الدارسي الجديد ليساهم في تنشيط وتنظيم زحمة الشارع وارتباط اسبوع المرور مع اليوم الدراسي ما هو الا تفعيل دور الجهات المختصة في زرع الحركة الامنية في مجتمعنا,, ولكن هناك العديد من المشاعر التي تمر فيها الطالبة في اليوم الاول من المدرسة وبالذات طالبات المرحلة الابتدائية وهن يشاهدن ضابط الشرطة الذي يقدم قواعد السلامة,, لذلك كانت لنا هذه الزيارة في المدرسة (الواحدة والستين) واجتمعنا بطالباتها وسألناهن عن ما هي المشاعر التي تمر فيها الطالبة في اليوم الاول من المدرسة وماذا عن ضجة الشارع وازعاجات الحافلات وماذا يعرفن عن اسبوع المرور,,؟ فتحدثن الطالبات.
أشعر بفخر حينما أربطك يا أمان
في البداية تحدثت الطالبة لطيفة المعجل فقالت انني اشعر بسعادة كثيرة بمناسبة العودة الى المدرسة حيث سألتقي بمعلماتي وصديقاتي كما اشعر بشوق كبير لتلقي دروسي وعلومي الجديدة التي ترغمني على فعل الجديد واتمنى من الله ان يكون هذا العام عام خير وبركة على الجميع وبمناسبة اسبوع المرور الذي ابتدأ مع اليوم الاول من المدرسة فقد ادهشنا كعادته الذي عرفنا فيه اسبوع المرور ولكنني اقول لأبي ولكل احبائي في هذا الوطن الغالي تقيدوا بالتزام قواعد المرور وربط حزام الامان فهو راحة وامان, ثم قالت الطالبة نورة الثميري: ان شعوري بهذا اليوم لا يوصف فقد ساهم اسبوع المرور في استيقاظي مبكرا لأشاهد الشوارع بزيها الجميل الذي يدهش الحاضرين لأذهب الى بيتي الثاني الذي تضمني فيها معلمتي وصديقتي هم بالنسبة لي اكبر كنز بعد الله سبحانه وتعالى وأمي وأبي, وقالت الطالبة افراح الحارثي المدرسة شيء جميل ومبدأ أو مبادئ وقيم ترسم المستقبل لأبناء الغد والاجيال القادمة ان شاء الله فهناك عدة إنجازات رائعة قدمت خلال اسبوع المرور وهي التفاعل الرائع والاستمرارية الناجحة وهي ايضا تخفف من عناء المدرسة كونها ساهمت وبدأت معنا العام الجديد بكل حب وفخر اقول انني سعودية واقول ان المدرسة شيء جميل وفيها نتعلم المواد العلمية والثقافية والاقتصادية فهي المنزل الثاني لنتعلم المواد الجديدة فشعوري حينما دخلت المدرسة كان سعيدا جدا بلقاء صديقاتي واللعب معهن والامل في المستقبل القريب تحية لوطني وللجهود المبذولة.
بيتي وأمي الثاني
اما الطالبة نجود العنزي فقالت: إن العلم نور والجهل ظلام وبدء العام الدراسي الجديد شوق وحب ووئام، ان استقبال الطالبات ليومهن الجديد يأتي كتنظيم اوقات الترفيه الى الجدية فكل طالبة تحب المدرسة وتكره الجهل واول يوم في الدراسة تفرح الطالبة بصديقاتها ومعلماتها ان المدرسة مكان يجتمع فيه العالم ونتعلم فيه الشيء الجديد من كلمة المعلمة والمدرسة بيتي الثاني والمعلمة امي الثانية وصديقاتي هم اخواتي وفي المدرسة اتعلم علوم كثيرة منها الاخلاق النبيلة ولا انسى حقيقة الدور الرائد الذي لاحظناه في شوارعنا اثناء قدومنا في الحافلة انه لمنظر رائع والمرور ينظم قواعده في كل زاوية من زوايا هذه البلد, فيما قالت الطالبة ياسمين عمر الصباغ: لقد سافرنا ورجعنا قبل موعد المدرسة بقليل لان ذلك سيدعمنا ويجعلنا نفكر بتأني كيف سيكون اليوم الاول وكان اليوم الاول وانا في المدرسة فلم تسعني الفرحة بما اشاهد امامي كنت احسبه خيالا لكنه حقيقة وواقع ايضا اتمنى لمدرستي التقدم والازدهار.
اقبضوا على المتشردين
اما الطالبة اروى المديهم فقالت: ان فرحتي الآن قد تكون كبيرة حينما اشاهد رجل المرور امامي فأنا الى الآن لم اشاهد لكنني الاحظ الشوارع الرائعة المنظمة التي لو قلت عنها لن افيها حقها لكنني اريد دائما كذلك واريد لكل من يقود السيارة ان لا يسرع وان يتبع انظمة المرور لان هذا الاسبوع لن يتكرر فهو كالمناسبة لكنه توعية ونصيحة كبيرة لهؤلاء المتشردين الذين لايعولون اهتمامهم لكبار السن والاطفال وحتى طالبات وطلاب المدارس اتمنى ان تقل الحوادث المرورية وان يصبح وطننا خالياً من تلك الحوادث لانها حقيقة قد تجعلنا ايتاماً نحن الاطفال فلا نريد ان نصبح كذلك.
اضمك يا أمان
ثم قالت الطالبة سارة سعد النويت: لقد كنت فرحة جداً عندما قربت المدرسة فأنا احب المدرسة جدا ولقد قمت بتحضير مستلزماتي في وقت مبكر حيث استيقظت مبكرا ايضا حينما ذهبت لأمي مسرعة فرحة لأركض في سطح هذا العلم الكبير الذي ابتعدت عنه وعدت له بصورة جيدة وبفكر أكبر لانني اغدو يوما بعد الاخر كبيرة في نفسي ولا انساك يا حزام الامان الذي طالما كان ابي يضمني إليك وها نحن الآن معك نبدأ اسبوع المرور لكي نخفف من تلك الحوادث التي فرقت الكثير من الأحباب.
ارتعش من المدرسة
وقالت الطالبة بتول علي ابو راس اما بالنسبة لي انا فانا قد صحوت مبكرا لانني في الحقيقة قد ودعت ايام السهر وقلت لا وجود بعد اليوم لك ايها الكسل فربطت احزمتي وعهدت نفسي ان ابدأ يومي المدرسي بكل جد ونشاط وها هي فرحتي كبيرة عندما ركبت السيارة ولاحظت حولي من ترتيب وتنسيق رائع من قبل مسؤولي اسبوع المرور لكنني كنت ارتعش من الفرحة التي غمرتني فعندما وصلت للمدرسة فتحت باب السيارة وانظر للمدرسة واشعر بها تنظر إلي وكأنها تنتظرني وتقول لي تعالي يا حبيبتي تعلمي مني المزيد لكي تصبحي فخرا لوطنك.
مدرستي في عاصمة الثقافة
اما الطالبة منيرة الطويل فقالت: ان شعوري كبير وفرحتي لا توصف وانا ابدا في تلقي العلوم من المدرسة فكل ما حولي جديد حتى نظرتي للمستقبل اصبحت جديدة وكبيرة ومميزة لذلك ارى ان اسبوع المرور هذا العام مميز لانه مع بدأ اليوم الدراسي ومع فرحتنا بالرياض عاصمة للثقافة العربية 2000م فلماذا لا نفرح ونحن نكبر حول العالم العربي وفرحتنا تزداد يوماً بعد الاخر حتى غدت إنجازاتنا مصطلحات لا تعد ولا تحصى فنحن كالبذرة الصغيرة نكبر من المدرسة لنصبح فخرا لوطننا الكبير الغالي.
وفي دمي قصة الوطن
ثم قالت الطالبة هناء صالح المحيني: انا بالذات لا استطيع ان اقول سوى كلمة احبك يا مدرستي وأحبك يا وطني فأنا حقيقة قد تهرب مني العبارات من حبي لمدرستي واهتمامي بها فهي بالنسبة لي كل شيء وانا لها المستمع والمطيع فكلنا لبعضنا واحد نبني مستقبلا رائعا تتميز به مملكتنا الغالية فماذا اقول وفي دمي قصة كبيرة منقوشة عنوانها حب العلم وحب المدرسة والمعلمة وما اقدمه لاسبوع المرور في هذه المناسبة هو التزامي بهذه القواعد التي طبقت على كل فرد في المجتمع.
وقالت الطالبة مريم عبالعزيز الملحم: في الحقيقة كنت مشتاقة لان ارى مدرستي ومعلماتي وصديقاتي وكنت فرحة لكن حينما علمت ان الاسبوع الاول من المدرسة سيبدأ فيه اسبوع المرور قلت لوالدي ان يأخذنا في رحلة سريعة بعد المدرسة لنطلع فيها على حركة السير وها انا انتظر والدي بكل سرور وسعادة.
وقالت الطالبة رشا المطيري: إنني اشعر بالبهجة والسرور عندما دخلت عالم المدرسة بعد فترة الصيف وشعرت ايضا بارتياح عندما رايت معلماتي وصديقاتي بخير فأنا من اشد المحبين للمدرسة فهي بالنسبة لي اسرة كبيرة تحمل كل معاني الصور الرائعة كالأم والأب.
المساهمة من المنزل للتوعية
وتحدثت الطالبة اسماء محمد الزهراني فقال: ذهبت في اخر الاسبوع الى المكتبة واشتريت منها الادوات المدرسية وكنت مشتاقة ومتلهفة ليوم المدرسة الأول فسالة امي كم بقي على المدرسة فقالت لي اسبوع ففرحت جدا وذهبت الى والدي وسألته ماذا يدور في هذا التلفاز من امر مهم فقال لي ان الاسبوع القادم الذي ستبدأ فيه المدرسة سيكون بداية اسبوع المرور والذي سيركز فيه هؤلاء المسؤولين على التقليل من حودث الكوارث لا قدر الله فالحوادث المرورية كثيرة ونحن نطمع في المساهمة في علاجها والتقليل من حدوثها فقلت يا ابي هل تسمح لي بأن اشارك معك في هذه الحملة التوعوية فقال لي بكل سرور لكن كيف فقلت انا سأبدا من المدرسة وأخي كذلك وهكذا نحاول ان نقدم النصائح بصورة سليمة وبطريقة ايجابية ايضا.
أين النشرات التوعوية يا مدارس؟
وقالت بشاير محمد الصيمت: بالنسبة لي فأنا سعيدة جدا في هذا اليوم وفرحتي طبيعية لا توصف وانا بالذات من الطالبات اللاتي يعشقن معلماتهن وتحبهن حبا كبيرا لذلك فاليوم بالنسبة لي انتماء لمدرستي ولحبي الكبير لوطني الحبيب لكن في هذا الاسبوع بالذات الذي يبدأ فيه اسبوع المرور هل استعدت المدارس في توزيع نشرات توعوية عن هذا الاسبوع كما يفعل المسؤولون في الشارع؟!
لا ضجة للشوارع
فيما قالت الطالبة تهاني العتيبي: قبل بداية السنة الدراسية كان شعوري عند الدخول للمدرسة فرحة ومسرورة لكنني لم الاحظ كما كان سابقا وجود ازدحام وضجة الشارع ونحن في الحافلة بل لمسنا جهوداً كبيرة وجبارة ونحن مع بداية العام الجديد فهذا يدعونا لكي نتأمل الاعوام القادمة في تقديم مثل هذه الحملة التوعوية ومع المواسم التي تكون فيه ضجة الشوارع اما مدرستي فهي كل عنفوان الحب والطيبة.
لا حرج مع المعلمة
وقالت الطالبة وجدان الدرويش: المدرسة اسم نتعلم به القراءة والكتابة والفن والجمال فالله اعطانا العقل فيجب علينا ان نفكر فلذلك نحمد الله عز وجل على هذه النعم الكبيرة ويكفي نعمة الفرحة التي تجعل نفسياتنا في راحة تامة وهذه نصيحتي لصديقاتي الطالبات لابد من تنظيم الوقت لان ذلك يجعل لمطالعة الدروس فهما اكثر واستجابة اكبر ولا تترددي عزيزتي الطالبة في استشارة معلماتك عند الحاجة فالمعلمة كالأم دائما.
|
|
|
|
|
