يقول الشاعر العربي:
وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر له بذاك |
وليلى التي سأتحدث عنها وعن عشاقها هنا هي صحافتنا الشعبية,, فالكل يدعي بانه فارسها وان البقية لاشيء!!
فحتى كتاب الزوايا في بعض مجلات العبث الشعبي يدعون بأنهم الافضل وان الصحافة الشعبية لو لم تحظ بشرف انتمائهم اليها لما عرفت! ولولا وجودهم المبجل لما قامت للشعر الشعبي قائمة,, و,,, و,,, الخ من العبارات التي تدل على تفخيم الذات,, وليس الكتاب وحدهم من يفعل ذلك بل كل من في الصحافة الشعبية يرى انه هو الاهم سواء كتب ذلك بقلمه او أوعز لاحد الاصدقاء او المعارف بكتابته.
لكن الحقيقة التي غابت عن أذهان الجميع هي ان هناك حكم لا يخطىء في ح كمه وهو القارىء الذي يعنيه كل شيء في هذه الصحافة لكنه لم يرد في حسبان كثير ممن يرون انفسهم قمة الهرم في صحافة هذا الادب المبتلى.
ان هذا الحكم وان تأخر في اصدار قراره الهام الا انه سيحكم في الوقت المناسب بسقوط اسماء وبقاء اخرى وعندها سيتحقق معنى قول الشاعر:
كل يغني على ليلاه مبتهجا ليلى من الناس أو ليلى من الخشب |
** فاصلة:
دوام الحال من المحال!!
** آخر الكلام:
ياسحاب الحيرة اللي غطى صافي سماي وش وراك من الحقايق,, مطر,, والاشعوف مل دربي,, قبل ما تشتكي طوله خطاي ارتحل,, واترك عيوني تشوف اللي تشوف ان روي عطشان الاشواق,, وان مت بظماي ما يفز القلب فرحه,, لا يهتز خوف |
وعلى المحبة نلتقي
|