| الريـاضيـة
* عنيزة سالم الدبيبي
وصل مستوى الانسجام بين لاعبي النجمة ومدربهم التونسي خالد بن يحيى إلى مستوى متقدم بعد مضي فترة جيدة قاربت نصف الشهر منذ وصوله وإشرافه على معسكر الفريق بالمنطقة الشرقية, ووضح للمتابع تركيز الدولي التونسي السابق على رفع المعدل اللياقي مع ترك المهمة التكتيكية للاعبين أثناء المباريات كما حدث في اللقاء الأول امام الشباب في افتتاحية مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ويهدف ابن يحيى كما يبدو إلى الاستعاضة بالمباريات الرسمية عن قصر فترة الإعداد وخلوها من المباريات الودية لقراءة إمكانيات اللاعبين ومدخراتهم الفنية قبل أن يضع الأسلوب الأنسب الذي يتلاءم واتجاهات العناصر المتوفرة لديه وطبقا لذلك يتوقع ان يبقى التغيير ومنح الفرص للاعبين قائما وتطبيق الثبات المتدرج على التشكيلة النهائية مع توالي المباريات.
الأجنبي الثالث والأزمة الخانقة
يصر المدرب خالد بن يحيى على التعاقد مع مدافع أجنبي وفقا للحاجة الفنية بعد اطلاعه على دفاعات الفريق وقد وقع اختياره على أحد اللاعبين التوانسة بينما تقف الظروف المادية الصعبة التي تواجه إدارة النجمة دون تلبية الكثير من الاحتياجات ومن ضمنها هذا المطلب الفني، وحسب تصريح لرئيس النادي صالح الواصل هناك مشكلة متصلة بهذا السياق حيث يتم حاليا البحث عن وسيلة ومصدر لتوفير مقدم عقد المدرب نفسه البالغ خمسين ألف دولار، وهو ما يعطل الجهود القائمة على النهوض بأحوال الفريق وتجهيزه بالشكل اللائق لتغيير الصورة المتراجعة في مواسمه الأخيرة.
مفاجأة كسوفي المنتظرة
كان اختيار مهاجم فريق نجران السابق التوجولي كسوفي مخاضا لمتابعة ميدانية قام بها النجماويون ومكسبا لسباق جمعهم بعدة أندية محلية لدى مسيريها الإدراك الكامل بمستوى اللاعب، ونتيجة لذلك أبرمت إدارة النجمة عقدا في وقت مبكر جدا مع اللاعب وسددت كامل المترتبات المالية الكبيرة على خزنة مالية كما هو الحجم الصغير لدى النجمة، وحضر كسوفي إلى عنيزة في الموعد المناسب لبداية الإعداد مما منح فكرة جيدة عن نيته المتحمسة تجاه فريقه الجديد,, ولكن كان حضور اللاعب حسب إفادته التي نقلها للإدارة النجماوية حين ذاك الحصول على مبلغ مالي (3000) دولار من أجل دفع ضريبة معينة لاتحاد بلده من أجل الحصول على موافقة الانتقال للنجمة، وبعد أن أبلغ عن إمكانية دفع المبلغ من خلال حوالة بنكية دون الحاجة لسفره أكد عدم ثقته بالمسؤولين عن اللعبة في بلاده وضرورة سفره شخصيا لتأمين هذا الإجراء وبالفعل تم له ما أراد، وبقي أمر العودة معلقا بين حجوزات صعبة وطائرة تفوت والأمر لدى اللاعب بينما النجماويون يضعون أيديهم على قلوبهم خشية الوقوع في مكيدة رسمها كسوفي ونفذها ببراعة ولاسيما ان الوقت نافذ حيث لا يسنح بمتسع للبحث والاختيار خلاف الناحية المادية التي تشكو مجراها العادي دون الوقوع بمصائب لا تخطر على بال,, وتبقى نهاية هذا السيناريو بين وجهين الأول سعيد والآخر حزين رهن الأيام القادمة فأيهما يخفيه كسوفي.
|
|
|
|
|