| الاخيــرة
*
* كتب محمد العيدروس
كشفت مصادر مطلعة في الخطوط السعودية لالجزيرة أن الموظف الجاني الذي أطلق النار على الأستاذ محمد الصيخان مدير المبيعات بالخطوط السعودية بمنطقة الرياض كان مفصولا في الأساس من عمله قبل عام من الآن.
وجاءت عملية الفصل استنادا الى ما رفعه حوله مشرفه المباشر الى مدير الحجز المركزي الذي كان آنذاك الأستاذ الصيخان.
ويبدو أن الموظف الجاني وهو أحد موظفي الحجز تحت التجربة وعند دخوله لمبنى الخطوط السعودية بحي المروج شمال العاصمة الرياض صباح أول أمس قد جاهد للبحث عن مشرفه السابق وحينما لم يعثر عليه، اقتحم مكتب الأستاذ الصيخان وباغته باطلاق نار عشوائي في عدة مواقع بجسمه.
وبينت المصادر أن سكرتير الأستاذ الصيخان، هرع الى داخل المكتب فور سماعه لصوت اطلاق النار وانقض على الجاني لإيقافه ومنعه من تصرفه الأهوج.
عقب ذلك تجمع بقية موظفي السعودية داخل مكتب الأستاذ الصيخان وسيطروا على الوضع عقب تكتيف الجاني، وسارع عدد من الموظفين لنقل الصيخان الى مستشفى دلة أقرب مستشفى الى موقع الحادث .
وتعكف الجهات الأمنية المختصة حاليا في التحقيق مع الجاني لمعرفة دوافعه بمتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض.
وتعد هذه الحادثة أول سابقة من نوعها يشهدها احد قطاعات السعودية وتجسد تصرفا فرديا أهوج,ويتوقع موظفون في السعودية أن الجاني حينما ارتكب فعلته قد يكون في حالة غير طبيعية.
على صعيد آخر اكتضت ردهات مستشفى دلة مساء أمس وأمس الأول باعداد كبيرة من موظفي السعودية بمنطقة الرياض الذين قدموا للاطمئنان على سلامة الأستاذ الصيخان.
وقضى كل من الأستاذ عيد الكلابي مساعد نائب المدير العام بالخطوط السعودية والأستاذ عبدالله العذل مدير عام الخدمات وعدد من المديرين المناوبين ساعات طوال لمتابعة الحالة الصحية للصيخان.
وعلمت الجزيرة أن الصيخان قد غادر غرفة العناية المركزة بعد تحسن حالته الصحية، ويتوقع أن يمضي عدة أيام تحت الملاحظة الطبية.
والأستاذ الصيخان أحد قدامى موظفي الخطوط السعودية الذين تقلدوا عدة مناصب رفيعة في الجهاز حتى وصوله لدرجة مدير المبيعات وهو أب لبنتين وولد.
|
|
|
|
|