|
| الاولــى
 *
* بيروت عبدالكريم العفنان الوكالات:
بدأت صباح أمس الأحد عمليات الاقتراع للمرحلة الثانية والأخيرة من الانتخابات النيابية استكمالا لمقاعد المجلس النيابي الذي يضم 128 نائبا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين ويحق بنحو 104 مليون ناخب المشاركة في الانتخابات.
وقد فتحت أقلام الاقتراع أبوابها أمام الناخبين عند الساعة 00,7 بالتوقيت المحلي 00,8 ت,غ وتستمر عمليات الاقتراع حتى الساعة 00,18 مساء 00,15 تغ ليتم خلالها اختيار 65 نائبا لثلاث محافظات هي بيروت والجنوب والبقاع بعد المرحلة الاولى التي جرت الأحد الماضي وتم خلالها انتخاب 65 نائبا لثلاث محافظات هي بيروت والجنوب والبقاع بعد المرحلة الاولى التي جرت الأحد الماضي وتم خلالها انتخاب 63 نائبا عن محافظتي الشمال وجبل لبنان.
يتنافس في هذه المرحلة 259 مرشحا أمام الناخبين الذين يرتفع عددهم وفق اللوائح الى نحو مليون و400 ألف ناخب لكن نصفهم فقط حصل على البطاقة الانتخابية التي أصبحت للمرة الأولى الزامية في هذه الدورة.
وقد كلف الجيش اللبناني الحفاظ على الأمن في الشوارع ونشرت قيادة الجيش قوات كبيرة.
ويدور التنافس الانتخابي مبدئيا بدون مفاجآت في الجنوب والبقاع حيث أقامت حركة أمل وحزب الله لوائح ائتلافية من الصعب اختراقها.
وفي جنوب لبنان يشارك أهالي المنطقة التي كانت تحتلها اسرائيل للمرة الأولى في الانتخابات النيابية وذلك منذ آخر انتخابات تشريعية جرت عام 1972م قبل الحرب اللبنانية 1975 1990 .
وقضى قانون الانتخاب، الذي أدانته المعارضة حين اقراره، بجعل الجنوب دائرة انتخابية واحدة.
أما بيروت فهي ساحة الصراع الرئيسية بين الموالاة والمعارضة كما كانت عليه دوائر محافظة جبل لبنان في المرحلة الاولى التي حقق فيها الزعيم المعارض وليد جنبلاط فوزا كبيرا مع حليفه رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي يخوض هذه الانتخابات بلوائح مكتملة في كامل بيروت المقسمة الى ثلاث دوائر.
ويواجه الحريري الذي ترشح شخصيا في الدائرة الاولى رئيس الوزراء الحالي سليم الحص الذي يترأس لائحة في الدائرة الثالثة من العاصمة بينما يترأس النائب تمام سلام لائحة أخرى في الدائرة الثانية.
وتجري المرحلة الثانية في أجواء سياسية وانتخابية متأثرة بنتائج الجولة الأولى والتي فازت فيها المعارضة.
وقد أكد رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور سليم الحص ان الحكومة اللبنانية تعهدت ان تكون المعركة الانتخابية النيابية الثانية آمنة ونزيهة وحرة كما كانت في مرحلتها الأولى,.
وقال الدكتور الحص في تصريحات له بعد الادلاء بصوته في منطقته اننا مع كل عمل خير ولكن المال استخدم في المعركة الانتخابية كما لم يستخدم في أي معركة انتخابية سابقة,, ولذلك نقول نحن نواجه المال السياسي بسلاح الموقف.
وقال الحص لم أسع يوما لرئاسة الوزراء التي توليتها أكثر من خمس مرات ولن أسعى هذه المرة,, واذا طرح علي الموضوع فسأفكر فيه في حينها,, معربا عن تفاؤله بنتائج الانتخابات.
من جانبه ذكر رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في تصريحات له أمس عقب الادلاء بصوته ان بيروت ستحسم نتائج الانتخابات النيابية كلها,, وأضاف ان خطاب لائحته السياسية يرتكز على رسم مستقبل لبنان واقتراح الحلول للمشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وردا على سؤال حول امكان التعاون مع الرئيس اللبناني العماد أميل لحود في حال تم تكليفه برئاسة الحكومة,, قال الحريري هذا أمر سابق لأوانه,, ولننتظر نتيجة الانتخابات,, مؤكدا انه ليس هناك موضوع شخصي مشيرا في هذا الصدد الى تصريحات الرئيس لحود بأنه على مسافة واحدة من الجميع وانه يحترم
المؤسسات الدستورية.
|
|
|
|
|
