*
*الرياض - الجزيرة - واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ان الحملة الإعلامية المصاحبة لانطلاق الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية هي توعية للجميع واستشعار إعلامي بأنظمة المرور ومخاطره المخالفة للأنظمة وشدد سمو الأمير نايف في كلمة وجهها بمناسبة انطلاق الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية أول أمس على أهمية تضافر الجهود من الجميع للوقوف بجدية وبقوة امام هذا الوضع وطالب سموه بضرورة انخفاض حوادث السيارات, مؤكداً في هذا السياق ان السيارة وسيلة وضعت من أجل خير الإنسان وليست لقتله ورأى سمو الأمير نايف بأن لا يقود السيارة إلا من هو مؤهل لقيادتها ومدرك للأنظمة المرورية وان لا يستعمل إلا سيارة صالحة.
وفيما يلي نص كلمة سموه:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله,.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
اخواني المواطنين والمقيمين رجالا ونساء.
هذه الحملة الإعلامية ما هي إلا توعية للجميع واستشعار إعلامي بأنظمة المرور ومخاطر المخالفة للأنظمة وكذلك اطلاعهم على الاحصائيات والمشاهد المؤلمة لحوادث المرور.
أيها الاخوة ,, يجب أن تتضافر جهودنا جميعا للوقوف بجدية وبقوة امام هذا الوضع غير المقبول أبدا بأي حال من الأحوال,, يجب ان نصر إصرارا كاملا على الانخفاض الكبير والملموس لحوادث السيارات,, هذه الوسيلة وضعت من أجل خير الإنسان ولم توضع من اجل قتل الإنسان.
إذن علينا ألا يقود هذه السيارة إلا من هو مؤهل لقيادتها ومدرك للأنظمة وألا يستعل إلا سيارة صالحة,, فهل أعز من حياة الإنسان علينا ,, إن هذا الأمر قد أصاب الكثير ,, وقد يصيب الكثير إذا وقفنا هذا الموقف السابق,, الآن لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا ان نقف موقفا قويا جادا مستمرا, وعندما أقول نقف فأنا أقول للجميع مسؤولين في أجهزة الدولة ومواطنين ومقيمين وفي مقدمة الجميع وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام والمرور في أن نخرج بنتائج مشهودة وملموسة.
ولان هذه هي حياة الإنسان إذن الأمر مطلوب منا جميعا,, إنني على ثقة تامة بأن الجميع يدرك بأنها تلامس أي إنسان وكل بيت,, وهل هناك في هذه الدنيا أعز من حياة الإنسان.
ونحن المسلمين نعلم ان لكل أجل كتابا ولكن رب العزة والجلال أمرنا بالوقاية وأمرنا بأن قال ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأرجو أن نجد الأفعال والتطبيق أكثر من الكلام لأن الكلام بدون تطبيق وتفعيل لا قيمة له بل القيمة للعمل والنتائج.
|