| متابعة
أكد الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالهند الشيخ وليدبن عبدالكريم الخميس ان اهتمام المملكة العربية السعودية بعقد الملتقيات الدعوية الإسلامية الثقافية في مختلف أنحاء العالم أمر محمود ومفيد جدا تشكر عليه المملكة وولاة أمرها، مشيرا إلى ان هذه الملتقيات تهدف الى اعداد الدعاة، وتأهيلهم، والنهوض بقدراتهم، وتحسين أدائهم، وتوعيتهم حيال المستجدات في محيط العمل الإسلامي، والالتقاء بالدعاة والعاملين في الحقل الإسلامي، وتعزيز أواصر التعاون بينهم، وتنسيق جهودهم تحقيقا للتوجيهات السامية القاضية بالعناية بالدعاة، وبذل كافة الجهود لدفع مسيرة العمل الإسلامي.
وقال الشيخ الخميس في تصريح له بمناسبة عقد ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي في بودابست بالمجر في العاشر من جمادى الآخرة الجاري 1421ه: إن هذه الملتقيات تعتبر خير وسيلة وأفضل طريقة للتعارف، والتواصل وتبادل الأفكار، وطرح المسائل وتنمية صلات التعاون مع أبرز المؤسسات والجمعيات الإسلامية المعنية بالتعليم والدعوة، وتسهيل أي عقبة تحول أمام سير العمل الدعوي في كافة بلاد المسلمين.
ووصف فضيلته في السياق ذاته آثار الملتقيات ونتائجها بأنها إيجابية وطيبة وملموسة لدى العاملين في حقل الدعوة، وخدمة الإسلام والمسلمين وذلك في شكل إحداث تواصل بين الدعاة والمسؤولين، وتنسيق الجهود، والعمل على تذليل العوائق، ودراسة المقترحات، ومعرفة احتياجات الدعاة والمراكز والجمعيات الإسلامية الموثوقة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الدعوة، ومناقشة أهم الموضوعات على الساحة الإسلامية، وتوسيع دائرة التعاون والاتصال مع العاملين في الحقل الإسلامي، والتعرف على الجمعيات والمراكز الإسلامية والاستفادة من التجارب، وكذلك فإن هذه الملتقيات تعطي فرصة لإبراز جهود المملكة في خدمة الدعوة والإسلام والمسلمين وبيان منهجها الصحيح المعتدل في العقيدة والسلوك.
وأبان الملحق الديني بالهند ان هذا الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لخدمة الدعوة والإسلام والمسلمين بعقد الملتقيات والدورات الدعوية الإسلامية والثقافية ليس أمراً غريبا على المملكة العربية السعودية التي تعتبر دولة الدعوة والتوحيد، وتسعى دائما الى ان تكون سباقة في دعم المشروعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أدى الى زيادة مشاعر الحب والتقدير لدى المسلمين في العالم لحكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله
وعن موضوع الملتقى لهذا العام والذي يتعلق بالجمعيات والمراكز الإسلامية في أوروبا ونظمها وأهدافها وآثارها، أوضح الشيخ الخميس أنه موضوع مهم يتطلب العناية والاهتمام لأنه يتعلق بقارة أوروبا التي لا تخفى أهميتها في العالم في الوقت الراهن من ناحية نشر الدعوة، وخدمة الإسلام والمسلمين فيها والجمعيات والمراكز الإسلامية في أوروبا، مؤكدا وجوب توحيد جهودها، وتصحيح مسارها، وتقويم منهجها، ودراسة نظمها وأهدافها وآثارها، لتتم خدمة الدعوة والإسلام والمسلمين في هذه القارة المهمة.
واثنى فضيلته على موضوع الملتقى معتبرا إياه من الموضوعات العصرية المهمة الذي حسن اختياره للملتقى داعيا الله ان يكلل هذه الجهود بالتوفيق والنجاح.
|
|
|
|
|