| المجتمـع
زاوية فاسألوا أهل الذكر هي من الزوايا التي تهتم بتقديم خدمة معينة للأخ القارئ في صحيفة الجميع الجزيرة ، وليس لها هدف إلا مرضاة الله عزوجل، فهي مخصصة للاستفسارات والتساؤلات الشرعية والاجتماعية، ويقوم بالاجابة على الاستفسارات عدد من أصحاب الفضيلة العلماء، والمشايخ الأجلاء مشكورين، ومحتسبين أجرهم وثوابهم عند الله تعالى, تردنا الأسئلة بطرق متنوعة وبكم كبير، منها الفاكس، ومنها البريد، ومنها الانترنت، أو مناولة، ونقوم بعرض الأسئلة على ذوي الاختصاص الذين لهم مواقع مختلفة، ولهم أعمالهم وظروفهم كأي إنسان، وبالإضافة لأعمالهم الرسمية يقومون بالرد على استفسارات مماثلة من جهات أخرى صحفية واعلامية واجتماعية، وحتى من قبل الأفراد، ولهذا يجب أن نعترف أن جل وقتهم ليس ملكهم، بل هو للنفع العام, مما تقدم نجد أنه ليس من المستغرب أن الاجابة قد تتأخر بعض الوقت، وهذا ليس بسبب الإهمال أو التجاهل ومعاذ الله أن نفعل ذلك ولكن بسبب كثرة الأسئلة واستخلاصها، وتوجيهها للعلماء الأفاضل، ومن ثم نشرها في الصحيفة، مع مراعاة ظروف أصحاب الفضيلة العلماء وأوقاتهم, الزاوية كانت وستبقى بإذن الله لوجه الله تعالى، لا نبتغي من ورائها مدحا ولا شكرا، وما دام هذا قصدنا، وتلك هي غايتنا، فإننا قد وضعنا عهدا على أنفسنا أن نقوم بالواجب، والوفاء هو قاعدتنا إن شاء الله وكلنا أمل بأن صدور اخوتنا في الله رحبة، بحيث تتسع لبعض الصبر أملا بتحقيق الفائدة المرجوة, يريد منا البعض أن نرسل لهم الاجابة بشكل شخصي على الانترنت أو بالفاكس أو بالبريد، ولكن كثرة الرسائل ورغبتنا بتحقيق الفائدة العامة ما أمكن جعلنا نتجه نحو نشر الإجابات في زاوية يومية معينة في صحيفتكم الجزيرة وإضافة الى هذا وذاك يرغب البعض أن يكون الشيخ الفلاني هو الذي يجيب على أسئلته، وهذا قد يؤخر الاجابة، وذلك لظروف الشيخ نفسه، إما انشغاله أو سفره وهكذا، وحتى لا تتأخر الإجابة نحاول قدر الاستطاعة احالتها الى الشيخ الآخر.
وفي كل الأحوال تبقى هذه الزاوية منكم وإليكم، وهي وجدت بتوفيق الله تعالى، وبتوجيه مباشر من لدن أستاذنا رئيس التحرير خالد المالك، حرصا منه وفقه الله لكل خير أن تغطي جانبا من جوانب حياتنا اليومية في ظل الاسلام الحنيف، ووفق المنهج الرباني الذي يرتضيه رب العالمين.
لقد أسعدنا كثيرا التجاوب الفعال من قبل الاخوة القراء مع هذه الزاوية، وأثلجت صدورنا الاستفسارات، وشعرنا بالخير العميم الذي نعيش فيه معكم، وأخيرا وليس آخرا أقول لكم اخوتي منكم الصبر ومنا الوفاء بإذن الله .
|
|
|
|
|